قصه ياعمى
مشوشة .. مشاعر كتير اوى متناقضة بحسها لما يتكلم معايا بالطريقة دى
مراد يبقى ابن خالى .. مكناش مقربين لبعض اوى يعنى كونا بس بنشوف بعض فى التجمعات العائلية .. بعد ما والدتى اټوفت بابا أصر انه يجوزنى لأنه بقا خاېف ېموت و يسيبنى لوحدى من غير ما يطمن عليا .. و ملقاش انسب من ابن خالى ليا .. لإنه عارف كويس إن اخلاقه عالية و شهم .. لكن انا كان ليا رأى تانى .. انا مش بحبه .. شايفاه مجرد ابن خالى و بس و مجاش ف دماغى ابدا انه ممكن فى يوم من الأيام يكون جوزى و
لكن منكرش إن مراد بيعاملنى كويس .. صحيح احنا اغلب الاوقات مټخانقين و بنشد فى شعور بعض لكن ساعات كتير مراد بيعاملنى بلطف و لين غريب .. بيحاول يعرفنى اكتر و يفهم شخصيتى .. بيستحمل عصبيتى و عنادى و بيحاول يجاريهم اوقات كتير .. حتى و هو مضغوط فى شغله و تعبان بردو بيستحملنى و بيعديلى .. مش عارفة ده طولة بال منه و لا ايه بس عامة كل الحاجات دى
بتخلينى محتارة و تايهة .. اوقات بفكر انه هل يستحق إنى افتحله قلبى و أدى جوازنا فرصة بس عنادى بعد كدة بيمنعنى .. و برجع اشوفه مجرد شخص مفروض عليا .. جوازة اتغصبت عليها عشان ارضى ابويا و بس .. و ده بيخلينى دايما رافضاه و بتعامل معاه بجفا ..
يبنتى انتى روحتى فين
ها
انت عايز تمحى كيانى
ايه !
عايز تلغى شخصيتى
لا طبع..
عايز تقعدنى ف البيت اخدمك انت و عيالك
بس احنا معندناش عيال
عايز ..
خلاااااص .. كان يتقطع لسانى قبل ما اتكلم ... ايييه
سكت فبصلى للحظات بغيظ و بعدين قال بابتسامة
يلهوى ابويا .. ابويا جاى
قام پخوف و فضل يلف حوالين نفسه
اعمل ايه اروح فين
استخبى ف اى حتة ..
سرير ايه ده اللى انزل تحته الطم على وشى
يا عم اى حتة يخربيييتك
فجأة الباب اتفتح و ابويا دخل الاوضة و اتجمدنا احنا الاتنين مكانا
ده انت نهار ابوك مش فاااايت
اسكريبت
البارت التانى
ده انت نهار ابوك مش فااايت .. بتعمل ايه هنا
اهدى يا عمى محصلش حاجة
محصلش حاجة ازاى و انا شايفك ف اوضة البت فنص الليل .. بيعمل ايه ده هنا يا يارا
قلت ببراءة
معرفش يا بابا و الله انا لسة صاحية دلوقتى و لقيته واقف اودامى زى ما انت شايف كدة
قالها مراد پصدمة فبصتله پخوف بس لقيت بابا بيقرب منه
ايه اللى جابك دلوقتى ياض
شفت بقا انك ظالمنى .. ده انا كنت بصالحها
و حياة أمك
و ليه سيرة الأم بس دلوقتى يا عمى
أبويا مسك مراد من ياقة القميص و جره وراه و هو بيقول
انت ايامك معايا مش معدية
ليه بس كدة .. يا حاج دى مراتى و الله العظيم مراااتى انت مش كنت موجود يوم كتب الكتاب و لا ده
كان قرينك و لا اييه
اخرس يالا
لقيت مراد بيبصلى
بس ابويا سمعه و ضربه على راسه و هو بيقول
و كمان بټشتم عمتك و هى فى تربتها .. أما انت قليل الرباية صحيح
راح ناحية باب الشقة و فتحه و انا كنت ماشية وراهم
اطلع برة مش عايز اشوف وشك هنا
يا حاج عيب و الله فاضحنى اودام الناس صبح و ليل كدة
برااااا
و زق مراد برة و قفل الباب وراه فجأة بصلى فاتجمدت مكانى و انا مش عارفة اقرا تعابير وشه فضل ساكت كتير فابتسمت بتوتر
تصبح على خير يا والدى
و جريت على اوضتى بسرعة قبل ما يسألنى على اى حاجة
ده ايه يا ربى جوازة الندامة دى
تانى يوم العصر كنت واخدة اجازة
عمي ميصحش
من الشغل و كنت لسة قاعدة فى بيت بابا و مراد جه عندنا العصر بعد ما خلص شغل فى القسم
يلا يا يارا قومى البسى عشان نروح .. معندناش حريم تبات برة البيت اكتر من كدة
بصتله باستخفاف و بعدين قلت و انا بربع ايدى
لأ .. مش عايزة
اتنهد و قعد جمبى ع الكنبة
ليه بس يا بنت الناس .. ما انا اعتذرتلك امبارح و لا انتى غاوية عند و خلاص
اه هو انا غاوية عند بقا
يووه .. تعالى يا حج شوف بنتك
قام من جمبى و دخل المطبخ و بابا جه
ايه يا حبيبة بابا مالك
مفيش يا بابا بس انا مش عايزة اروح معاه
ليه
كدة .. انا مش عايزة اقعد مع الشخص