قصه رائعه
منه موقف قوي يكون سبب اني اسيب الشغل .
رواية قبل الاعډام بدقائق
للكاتب عادل عبد الله
الحلقة الثانية
كنت خاېفة اصده واخد منه موقف قوي يكون سبب اني اسيب الشغل .
كنت بحس بنظراته دي كأنها سكاكين وكنت بحاول انهي معاه الكلام بسرعة .
بعدها اتغيرت معاملته ليا وظهر الاحترام الشديد في المعاملة معايا .
حمدت ربنا ان الموقف عدا علي خير لكن لاحظت ان زمايلي في الشغل بيتكلموا عني !! خصوصا لما عرفوا اثناء كلامنا مع بعض بحاډثة جوزي .
وكان الأهم عندي احافظ علي شغلي مادام قادرة احافظ علي نفسي .
وفي اقل من سنة كانت حياتنا بدأت تتغير للاحسن كتير وجددت حاجات كتير في البيت ولما خرج علاء من المستشفي كان فرحان ان البيت اتحسن كتير .
لكن للأسف علاء مكنش ينفع ينزل الشغل لأنه لسه له علاج في البيت هياخد وقت طويل .
دخلت بناتي مدارس خاصة بفلوس كتير بعد ما جبت عربية غالية ليا ولعلاء
انتهي علاج علاء بعد اكتر من سنتين لكن بقت اعاقة عنده في رجله .
حاولت مع علاء اني اشوف له شغل معايا في الشركة لكنه رفض وقالي انه هيشوف شغل بمعرفته
عدت شهور وعلاء بيقولي انه كل ما يقدم
في شغل بيترفض بسبب اعاقته .
كان علاء بيفضل دايما قاعد في البيت لوحده والبنات اما في المدرسة او عند ماما .
علاء قالي انه بيفكر يعمل شغل خاص لنا بدل ما يشتغل عند حد .
عجبتني اوي الفكرة خصوصا انها هتكون فرصة لعلاء انه يرجع للحياة تاني وكنت عاوزاه يبقي في وضع كويس اوي يعوضه عن اللي فات .
جمعت الفلوس اللي معايا وعملتله شركة كويسة وكتبنا كل اوراق الشركة باسمه واشتريت له عربية باسمه احسن من اللي معايا علشان يكون مالي مركزه في شركتنا .
كنت مستغربة جدا انه بطل يغير عليا رغم ان لبسي اتغير كتير واصبحت بتعامل مع ناس كتير عكس الاول .
ومش هخبي اني كنت بتعاكس كتير لدرجة اني فكرت كذا مرة اني اسيب الشغل واقعد في البيت لكن مرتبي الضخم كان دايما بيحفزني اني اكمل .
كنت حاسة ان ماما تعبت معايا اوي في تربية البنات فكنت بديها مبلغ كبير كل شهر يكفيها ويكفي البنتين في كل مصاريفهم وزيادة .
عمري ما عملت حساب للفلوس وكنت عاوزة كل اللي حواليا يكونوا سعدا .
لكن لاحظت ان البنات لما كانوا بيرجعوا البيت
بيكونوا عايزين يرجعوا تاني عند ماما .
حاولت اقرب منهم علشان