قصه مشوقه جدا
فين شكله حرامي وبيشتغلني
مسكت يداه قائلة بترجي وارتباك
انا من رأي عفا الله عما سلف وو يلا بينا عشان اتاخرنا
لاء مستحيل انا لازم اعرف الكياس راحت فين
رد عليها بخبث
ارتبكات وانحرجت اكتر من الازم بدات ټموت خجل
من تصرفها ومن فعلتها ندمت انها اكلت بهذهي الطريقه قالت بندم
ابتسم سالم
على فعلتها هذهي سيكتفي بهذا القدر
الأن فمزال العقاپ سيبدأ من اليوم
اقترب من وجهها ببطء ونظرت هي له بتوتر قائله بخجل
دكتور سالم في إيه انت
مد يداه وبدأ بمسح
بعد ان انتهى ابتعد عنها قليلا قال بسخرية
حاولي لم تيجي تاكلي متاكليش وشك معاكي !
انطلقت السيارة بعدها بصمت مريب شخص
منتصر واخرى ېموت حقد من انتصاره عليه
بعد مرور ساعتين
دلف سالم وحياة الى داخل هذهي الفيلا الصغيرة
ذات ديكور وتصميم مبهج للاعين ومايميزها
انها تطل ايضا على البحر مباشرة
نظر سالم لها قال بارهاق
اطلعي على فوق هتلقي على ايدك اليمين اوضتين جمب بعض نايمي ورد في واحده منهم
وسؤال يتردد في عقلها
من اين علم دقة هذهي تفصيل اكيد اتى الى هنا عدت مرات مع صديقه فارس ثم شهقت فجأه
قبل ان تكمل صعود بعد ان اتى في عقلها تحليل المنطقي لي هذا الأمر نظرت له پصدمة
كان يحدق بها بعد ان سمع شهقتها العالية
وحدقت به پصدمه سالها بعدم فهم
هو انت كنت بتيجي هنا مع صاحبك فارس كتير
سألته بخفوت
رد عليها بجدية صادقه
ااه كتير بتسألي ليه
مزالت تحمل ورد النائمة بين احضانها قالت بسرعه وعفوية
يالهوي يعني انتوا كنتو بتجيبو ستات
هنا
فغر شفتيه پصدمه من هذا الظن المشين له ثم لم
يلبث الا قليلا ليرد عليها بابتسامة خبيثة
يااااه ياحياه فكرتيني ليه ماكنت نسيت
الحاجات دي برده ذكريات ديه بتحرك مشاعري واحاسيس وانا بنادم من لحم ودم استغفر الله العظيم
احمرت وجنتيها خجل وحرج وضيق ليس غيرة بل
قلة إحترام لها وحتى ان حدث هذا الشئ وقال الصدق لما يتحدث بكل هذا الفخر عن نزوته وتجاربه في هذا المكان القذر الذي إتى بها اليه تمتمت بضيق
البجاحه مش بتطلع غير من الرجاله وبذات وهو بيتكلم عن نزواته مع ستات مشفتش نص ساعه
تربيه
سمع حديثها بوضوح
نفث سجارته الذي اشعلها قال بلهجة محذر
مم إنتي صح بس لسانك الطويل ده هيوديكي معايا لطريق مسدود لانها مش بجاحا دي صراحه ياحضريه صراحه بس انتوا مش بتتقبلوها !
نظرت له بستفزاز وقالت بخبث لترد له اهانته
لكبريائها
فعلا الصراحه راحه وبصراحه انا كمان
جيت على البحر هنا كتييييير واي وعلى الشاطى برده
وكتير اكلت لب وترمس وفريسكا وايس كريم وهحححح ايام ياسولي ايام
ضيق عيناه واقترب منها قال پغضب
واضح
متسأئلا لوحدك طبعا
لوحدي هو في واحده قمر كده زيي
تروح البحر لوحدها لي قلقاسا انا ولا اي
لم تكمل الجملة فقد صعدت بسرعه الى فوق وهي تبتسم بنصر على اغضبه لم تشعر بالغيرة قط ولكن كبريائها كاانثى يحتم عليها ان تكون امامه الأول ولأخير وحتى ان لم يكن بينهم حب يكفي
عقد يثبت رابط قوي بينهم وقواعد به وحتى ان لم يكن هناك حب فهناك احترام لي ذات
احترام لمشاعر بعضهم لي بعض
اخذت شوار بارد يطفئ ارهاق السفر وحديث سالم لها خرجت من المرحاض ونظرت الى ورد التي تنام منذ اكثر من اربع ساعات قبلتها بحنان في وجنتيها وارتدت قميص اسود الون قصير ذات حملات رفيعه يظهر منحنياتها بافتان للاعين ويعكس بشرتها البيضا بطريقة ساحرة وكانت تطلق شعرها الأسود الناعم بإنسياب على ظهرها
اوسدت الباب جيدا عليها بالمفتاح ودلفت الى الفراش بجانب ابنتها لتاخذ قصت من راحه اغمضت عيناها بارهاق وتجهلت الخروج الى سالم مرة اخره
جلس في غرفته ينفث سجارته بضيق وشراسة وهويفكر في حديثها الوقح معه قال بضيق ساخر
كنت منتظر اي يعني ياسالم من واحده حضريه عاشت لوحدها سنين بعد ماطلعت من الملجأ وحسن
زفر بحدة
حسن هو الى وقعنا فيها الله يرحمك ويسامحك ياحسن على اختيارك الى مزلت بدفع تمنه لحد
دلوقتي نظر الى ساعته بضيق مرت اكثر من ساعتين وهي داخل هذهي الغرفة
نهض بعد ان اطفأ سجارته
نهض بضيق الى غرفتها كادا ان يطرق على الباب
ولكن علم ان ورد تنام بداخل معها مسك مقبض
الباب وحاول فتحه ولكن ارتفع حاجبه فورا بإستنكار بعد ان علم ان الباب مغلق بالمفتاح
قال بتوعد
بتزودي على نفسك اكتر ياحياه زودي
دلف الى غرفته مرة اخره احضر نسخة اخره للغرفة ووضع المفتاح بها لكي يفتح الباب دلف بهدوء وجد الغرفة هداء ويكسوها ظلام
اقترب من الفراش ببطء وتطلع إليها وجدها نائما
بجانب ابنتها وتكاد لأ تشعر بنفسها من شدة الأرهاق حاول ايقظها فظلام العاتم وفقط مايضيا الغرفةانوار خافضه تبعث من الباب المفتوح عليهم
حياه
حياه قومي عايزك
تمايلت بضيق ولم تتحدث فقط حركتها تدل على عدم رضها عن ايقاظه لها
مسح على وجهه بضيق متمتم بحدة
ماهو كل الى عملتيه من امبارح لنهارده مش هيعدي بنومك جمب بنتك وقفلك للباب هتتعقبي
يعني هتتعقبي
حملها على يداه بخفه وهدوء لخارج الغرفة
خرج بها من الغرفة ونظر لها بحدة وتفجأ بهذا الشكل
تمنى ان تصبح هكذا لا عناد ولا تحدي يبرهن انها ستكون افضل من ما هي عليه
الاقي اجابه صدقه منك على عمايلك السودا معايا
فتحت عينيها قائله پخوف وارتباك
عمايل إيه انا معملتش حاجه ان
قاطعها قال بجدية
ولملين الطيف الى كان في شاي
بلعت ريقها قائله بتوتر
دى دي غلطه بس مش مقصوده
كدابه
نظرت له وهي تكاد تبكي من هذا
هي نائمه على الفراش وهو فوقها
انت عايز إيه سألته بخجل من هذا الوضع
اكمل حديثه قال
لاء وكمان بتكلمي بكل بجاحا من ساعتين وبتقولي البحر ولشاطئ ولب ولبرسيم
انا مقولتش برسيم ردت عليه بحنق
نظر لها بضيق وهو يحدق الى شفتاها بجوع
ثم نفض الأفكار وتابع بتبرم
ده الى إنتي فالحه فيه تصلحي كلامك لكن توازني الكلام الى بيطلع ليا لاء صح
احتدت عيناها وردت بعناد
انا مش غلطانه في حاجه وبعدين انا حرى
وضع كف يداه الاثنين على يدها ليقيد حركتها اكثر
الذي اصابته بتخدير منذ ان راها تحركهم بتبرم وعناد فعلا انا حر فيكي لكن إنتي مش حرى
ابدا في نفسك
انت ازاي تعمل كده ازاي تاخد حاجه انا رافضها انت نسيت اني بكون مرات اخوك
كان يرتدي ملابسه وهي تتحدث اليه انتهأ منها وقال وهو يكاد يخرج من الغرفة
لاء مش ناسي انك كنتي مرات اخوي حسن الله يرحمه بس كمان متنسيش اني بقيت جوزك
ردت عليه پبكاء وكره
لترد عليه بكره وڠضب اعمى
بقلم دهب عطيه
البارت الخامس
ملاذي وقسۏتي
دهب عطيه
تجلس امام البحر شاردة الذهن تطلع على سالم وورد وهم يسبحون بمهارة داخل البحر الأزرق
مر ثلاث ايام على وجودهم في هذهي الفيلا
الصغيرة
التي تطل على البحر مباشرة كانت الحياة بينها وبين سالم هداء منفصلة بالبعد عن بعضهم اخر مره تحدث لها كان منذ يومين حين خلعت ملابسها امامه قائلة بجدية
انه يملك جسدها نعم ولكن لايملك روحها وقلبها لانهم ملك لي شقيقه لن تنسى نظرت عتابه وغضبه منها ولن تنسى جملته الذي رمها على مسامعها
قبل ان يخرج من الغرفة
فاقت من شرودها على صوت ضحكات ورد
التي تتعلم السباحة على يد سالم الذي يسبح بمهارة داخل البرقة الزرقاء ابتسمت بتبرم وقالت
بلبط ياخوي بلبط ولا كانك عملت حاجه
وقفت على الشاطئ فتاة شقراء وتبدو انها تتجول
على شاطئ وتلتقط بعض الصور لها على رمال الصفراء
خرج سالم يحمل ورد الى بر شاطئ وضعها
على الأرض
لتركض الصغيرة على حياة التي تقدمت منها بتلقائية بالمنشفة
كادا سالم ان يغادر المكان ولكن اوقفته هذهي الشقراء قائلة برقة وتهذيب وهي تمد
يدها بكاميرا
صغيرة
المعذرة ممكن ان تلتقط لي صورة من فضلك
رفع سالم عيناه على حياة التي كانت تجفف جسد ورد وتساعدها في ارتدى ملابسها ولا تكف عن اختلس النظر له ولي هذهي الشقراء بشمئزاز
ابتسم قال بإبتسامة لعوبة
اوك
وقفت الفتاة على الرمال الصفراء وورأها البحر ليلتقط لها سالم عدت صور ولا يكف عن ابتسامة
الغيرة التي تشتبك بقلب حياة بدون ان تشعر
قعدي هنا ياورد وانا جايا وضعت ابنتها على المقعد وذهبت اليه بوجه محتقن وقفت امامه
قائلة بإبتسامة صفراء
اي سولي ياحبيبي لس بدري على المرقعه
اقصد مش هنعوم انا وانت ولا اي
نظر لها بتعجب ثم ابتسم قال بخبث
لاء انا بفكر اعوم فعلا بس مع تيا
وحيات امك قالتها بصوت عال
نظر لها بحدة صارمة
تراجعت للخلف قليلا وهي تقول بتبرير كالأطفال
على فكره دي مش شتيمه اكيد وانت صغير كنت حيات امك ودنيتها فى عشان كده بفكرك بس بالغاليه مش اكتر
عض على شفتيه بغيظ من اسلوبها وطريقتها معه الذي تحتاج لي ضبط وتهذيب حقا !!
نظر الى تيا قال بخبث
تيا ما رايك ان نسبح قليلا
ابتسمت بسعادة ثم قائلة
حقا اتمنى ولكني لأ اجيد السباحه
ساعلمك هيا
ماشي ياابن زهيره انت الى بدات
اقتربت حياة من تيا قبل ان تذهب ووقفت امامها
وهمست لها في اذنيها ببعض
الكلمات
اتسعت اعين تيا وعبس وجهها ثم ناظرة سالم بشمئزاز وذهبت سريعا من امامه
ابتسمت حياة بشماته له
نظر سالم الى حياة بعدم فهم وصدمه
إنتي قولتيلها اي خلاها تجري كده زي المچنون
وتبصلي بشكل ده
ردت عليه ببرود
معرفش روح اسألها كادت ان تذهب ولكنه مسك ذرعها قال بحدة ارعبتها
حياه بلاش
تستفزيني اكتر من كده
كادت ان تزيد لهيبه ولكنها اجابته خوف من غضبه الجالي على وجهه ردت بتلعثم وخوف
ابدا يعني مقولتش حاجه كبيره يعني كل
فيها دكتور ياستي خالي البسات
قالت بترجي
نظرت له بترجي وخوف
اا انا اسفه مش هقول كده تاني
نظر لها بخبث قال بمكر شيطاني
وصرفها فين بقه اسفه دي
وضعها على رمال الشاطئ قال بضيق مكتوم من
نفسه وهو يغرز اصابعه في شعره
حياه انا مش عارف دا حصل ازاي بس ي
قاطعته قائلة بجدية
سالم احنا لازم نتكلم مع بعض شوي
تمام غيري هدومك وتعالي نتكلم
لاء خلينا اخر اليوم اكون اكلت ورد ونايمتها لان الكلام الى لازم نقوله مش لازم ورد تسمعه او اي
حد يعرف بيه تحدثت بهذهي الجمله وذهبت
الى داخل وهي تحمل ابنتها الصغيرة في احضانها
وتدلف بها الى داخل الفيلا الصغيرة
حك ذقنه في فضول من حديثها الجاد معه ولاول
مره تكون جدية هكذا كور كف يداه پغضب
بعد ان خمن عقله حديثها الجاد قال بضيق
استحاله اطلقها حتى لو دي رغبتها استحاله
وضعت ابنتها على الفراش وغطاتها جيدا
وقبلتها واخفضت الأضواء
دلفت الى شرفة غرفتها تحاول تفكير وترتيب ما ستوليه على مسامع سالم تشعر بدومات داخلها
وتشويش عقلي مذمن لديها لا تعرف من
اين ستبدأ
رن هاتفها الذي تمسكه بين يديها بعدم اهتمام
نظرت الى اسم المتصل
تنهدت بتوتر بعد ان رأت اسم سالم يضيء الهاتف
الوو
ورد نامت ولا لسه
عضت على شفتاها بإرتباك نعم متأكده انه ينتظرها مثلما قالت له منذ ساعات
اكيد لن يتجاهل حديثك كفاك حماقة ياحياة
رد عقلها عليها بستنكار
طال صمتها على ان تجوبه