عشقه مطلقه
حد و هبعتهملك. يا حبيبتي
فرحة باحراج مصطنع
لا لا يا عامر اوعي تعمل كدة متدينش نفسك كفاية انا
عامر
اية اللي بتقوليه ده يا فرحة جنتي ولا اية لا طبعا انا هجبلك الفلوس و انتي ادفعيهم يا حبيبتي يلا سلام ان شاء الله بكرة الصبح هيبقوا عندك.
فرحة بابتسامة.
مش عارفة اشكرك ازاي علي اللي بتعماه معايا ده يا عامر ربنا يخليك ليا انت سندي و ضهري بحبك يا خليل
وانا بعشجك يا جمر تعرفي نفسي في اليوم اللي هنتجوز فيه انا وانتي و تبقي في بيتي و في حضڼي يا فرحة بس مستني الحالة تفرج الاول علشان لما اجي اتقدم ابوكي ميرفضنيش
فرحة بابتسامة
ان شاء الله يا حبيبي ربنا يفتحها عليك يارب
عامر بابتسامة
يلا اجفلي بقي علشان اشوفلك الفلوس
فرحة بابتسامة
جفلت التليفون مع عامر و جعدت اتحددت ويا حالي واجول
انا فعلا بحبك يا خليل بس مش هقدر اعيش في الفجر اللي انت عايش فيه انا رايده اخرج عن جلدي مش هجدر استحمل اهانة من حد بكفايني عاد اتهان و انا واهلي علشان فجراء انا بجد تعبت مش جادرة اتكلم سلطان هو اللي هينتشلني من الفجر اللي انا فيه ده انا رايده اخرج عن جلدي و اكون صاحبة السرايا دي اللي زمان انطردت منها انا و امي و عيشنا مزلولين بسبب الفجر
كنت ام فرحة تعمل في السرايا سلطان وكان في يوم واخده فرحة معاها وكان عندها تلات سنين وشافت ام سلطان فاطمة وهي بتزعق لام فرحة تسنيم
فاطمة بعصبية
في اية يا تسنيم مبتهميش ولا اية كام مرة اقولك قللي الملح في الوكل لما انتي مش بتعرفي تشتغلي اية اللي جابك اهني
تسنيم بدموع
رفعت فاطمة يديها و نزلت صڤعة علي وجهها وقالت بعصبية
اخرسي كمان بتردي عليا انتي ملكيش شغل اهنا تاخدي بعضك و تغوري و متعتبيش باب السرايا تاني فاهمة ولا لاء
تسنيم كانت پتبكي وقالت بۏجع
خلاص يا ستي اخر مرة اللي حوصل ده مش هيتكرر تاني علشان خاطري يا ستي انا عندي عيال رارايده اربيها
بقولك غوري من اهنا و ملكيش شغل يلا بره و متورنيش خلجتك دي تاني
دخل القناوي وقال بهدوء
في اية يا فاطمة بتزعقي كدة ليه
فاطمة بعصبية
البت دي ملهاش شغل اهنا واصل
القناوي
ليه حوصل منها اية يا فاطمة
فاطمة بعصبية
بت متربتش بترد عليا الكلمة بكلمة مفكرة نفسها حاجة دي
القناوي بخبث
تسنيم وهي تنظر للارض پقهر
ايوة يا بيه كدة
القناوي بخبث
خلاص يا فاطمة تعالي معايا و متضايقيش نفسك وانتي اعملي اللي بتقولك عليه
تسنيم هزت راسها بدموع وهي تنظر للارض
باك
فرحة بغل
رغم اني كنت لساتني صغيرة بس منستش اللي عملتيه يا فاطمة ومش مسامحاكي وانا هوريكي فرحة هتعمل اية في ابنك و هتكسر جلبه كيف
و هخرجك بره السرايا دي كلتها
في السرايا دخل سلطان لابوه وقال بهدوء
انا موافق اتجوزها يا بوي
القناوي بابتسامة
بجد يا سلطان ربنا هداك
سلطان بحزن
ايوة موافق بس عندي شرط
القناوي بضيق
شرط اية انت هتتشرط علي ابوك يا سلطان
سلطان بحزن
بعد ما اتجوزها لو حبيت اتجوز اي واحدة تانية مش من حقك ترفض او تقبل و هي هتعيش كيف ما انا رايد محدش يدخل بيني وبينها
القناوي
وانا موافق هي مکسورة الجناح يا ولدي و ملهاش حد واصل يلا خلينا نروح ليها انا جبتها من مصر و هي قاعدة
