قصه كااااااااااامله
رمى لها كيس به ملابس وعايزك تلبسي دا بدل المنظر اللى انا شايفه دا لابسه إسدال وانتى بنت ....وسكت
أخذت أسيل الطعام وذهبت للمطبخ
ويدأت بتحضير الطعام ..فكانت فى الفترة الأخيرة تقف مع داده حنان لتساعدها وتعلمت منها الكثير
نضفت مائده الطعام ووضعت الطعام بطريقه شيك
ودخلت لتأخذ شاور وتستبدل ملابسها ...
عاصم ولا طلعتى بتعرفي تطبخى واكل بشهيه مفتوحه ...
وفجأة سمع صوت صړاخ أسيل ..انتفض قلبه لسماع صړاخها ..وجرى ليرى ما يحدث
وجد الباب مغلق من الداخل ..وهى لازالت تصرخ
بدون تفكير كسر الباب ودخل وجدها بالملابس الداخلية..وتقف فى ركن وتصرخ بشده
وتنظر بعينيها تجاه شئ ...نظر عاصم إلى ذلك الشئ وجده صرصور
وفجأة وقعت مغشيا عليها من شده الخۏف..
عاصم يوووه ..هو أنا كل شويه أشيلك
وحملها إلى حجرة النوم ووضعها في السرير وهم أن يخرج لإحضار الماء لافاقتها ..ولكنه عاد بنظره متسمرا إلى تلك الفتاة..فجسدها الممشوق العاړي
وكأنها دعوة منها إليه ..وقف بجانبها كالمشلۏل وبدأت رغبته فيها تزيد ..
وفجأة عاد لرشده ...
عاصم فوق يا عاصم ..انت ناوى على الاڼتقام بس مش بالطريقه دى ...
وخرج وأحضر كيس الملابس وساعدها فى ارتدائها
ثم أحضر الماء ورش على وجهها حتى فاقت
وما أن فتحت عينيها حتى احتضنته
أسيل پبكاء ارجوك انا مش عارفه انت مين وانا هنا ليه!! ...بس انا خاېفه اوووى وبدأ جسدها يتشنج من شده الخۏف..ارجوك عايزة امشي من هنا
عاصم وهو يحاول أن يهدأ من ثورة جسده لقربها إليه طيب خلاص أهدى هنمشي من هنا
أجهزى وكملى ملابسك وتركها وخرج خارج الغرفه
وقف عاصم يحدث نفسه وبعدين معاك يا عاصم هو دا الاڼتقام .!!..بتنفذ ليها طلباتها ..اه البت حلوة حبتين بس فى بينكم ثأر ..
خرجت له بتلك الملابس وكانت عبارة عن دريس ازرق اللون ..ورفعت شعرها الطويل لأعلى فكانت جميله جدا بدون اى ميك آب
عاصم امسحى الزفت اللى انتى حطاه دا
أسيل زفت ايه ...انا مش حاطه حاجه
عاصم بتكذبي عليا يا روح أمك ..وأخرج منديل واقترب من شفتيها الورديتين الممتلئتين ليسمحهم بشده ولكنه اكتشف انهم بلونها الطبيعى ...لم يتحمل القرب أكثر من ذلك لينهال على شفتيها بقبله طويله .....كانت أسيل تحاول التخلص منه وتدفعه عنها ..ولكنه اقوى منها بمراحل..
وتحدث بهدوء وكأن لم يحدث شئ
يلا بينا وحسك عينيك تفتحى بؤك ...
امسكها من يدها بقوة ونزل بها إلى سيارته وذهب بها الى الفيلا ..
الحرس وهم يتهامسون لبعضهم البعض مين المزة دى ...ذوق عاصم بيه اتحسن ...
رمقهم بنظراته الحادة فنظروا الى الاسفل خوفا من بطشه ..
دخل بها الى الفيلا ..حيث كانت تجلس والدته
سلوى
سلوى باستغراب مين البت اللى معاك دى يا عاصم
عاصم بعدين اقولك
وجذبها معه إلى الأعلى فى حجرته
أسيل انت جايبنى هنا ليه ...انت مين وعايز ايه منى ...
عاصم انا مين هتعرفي كمان شويه ...عايز منك ..فأنا عايز كتير اووووى ...اسيبك تجهزى نفسك يا عروسه
أسيل وهى تفرك بيديها عروسه دى مين ...تقصدنى انا
عاصم هو فى حد غيرك ...هبعتلك الحريم يجهزوك ..انتى دخلتى دماغى ....ومفيش ست تدخل دماغى غير لما تكون ليا ...انت فاهمه
وتركها وغادر دون أى رد منها
أسيل وهى تحاول أن تجد مهرب من هذا المكان ..وجدت الباب مغلق من الخارج
أسيل پبكاء يااارب انا بس عملت ايه ..ومين الناس دووول وظلت تبكى
نزل عاصم إلى والدته
سلوى ماقولتليش مين البت دى يا عاصم
عاصم دى أسيل
سلوى أسيل مين
عاصم أسيل احمد الدمنهوري
سلوى وهى تخبط على صدرها يا مصيبتى
جايب بنت عدونا فى بيتنا ليه يا ابن بطنى ...دا اللى وصيتك عليه ... وانا اللى فكرتها بنت شمال زى اللى بتروح ليهم ..اتاريها أوسخ منهم
عاصم مفيش داعى من الكلام دا دى هتكون مراتى ...
سلوى دا على جثتى ...ازاى لحقت بنت جميله تضحك عليك زى ما ضحكت على عمك ...
عاصم اطمنى ...دا جزء من حقنا ...كل حاجه يملكها عمى تبقي ملكنا حتى ولاده
سلوى ناوى على ايه فهمنى
عاصم ماتستعجليش الأحداث ...وابعتى الحريم ليها فوق يجهزوها
سلوى عقبال ما نجهزها للكفن...
خرج عاصم لينادى على أحد الحرس
احد الحراس أمرك يا باشا
عاصم عايز مأذون حالا
احد الحراس هو عندنا فرح ولا ايه
نظر إليه عاصم نظره ألجمته
احد الحراس حاضر ..هروح أجيبه بنفسي
عند أسيل
كانت تجلس على الأرض وتلف تحتضن نفسها بيديها وتبكى
تدخل عليها سلوى
سلوى يلا يا مصېبه انتى مع أن خسارة فيكى تبقي مرات ابنى ...بس انا واثقه فى عاصم وضحكت ضحكه شريرة
أسيل عايزة منى ايه ..وانتم مين
فرحت سلوى أن تلك الفتاة لا تعرفهم ..فتأكدت أن زواج ابنها للاڼتقام ..
سلوى قومى خلى البنات يجهزوكى ..على ما نشوف اخرتها وتركتها مع بعض الفتيات
خرج عاصم لاحد المولات واشتري بعض الملابس ل أسيل واشترى فستان زفاف
وبعض الملابس التى تحتاجها اى عروسه
وعاد بسرعه
سلوى ايه لازمه الهدوم دى ..انت ناوى تعيشها معانا ولا ايه ....
عاصم اطمنى ....مش هتدوق يوم حلو
سلوى كدا ابنى صحيح
نادت سلوى إحدى الخدم وتدعى أم حسين
سلوى طلع الهدوم دى فوق فى اوضه سيدك عاصم ...وخلى المصېبه اللى فوق تلبس الفستان دا
أم حسين حاضر يا ست هانم
صعدت أم حسين إلى الأعلى وطرقت الباب
أم حسين اتفضلى يا بنتى الهدوم دى والبسي الفستان دا..
نظرت إليها أسيل بعيونها الزرقاء .
أم حسين وهى تخبط على صدرها ست أسيل !!!! ....يتبع
حدائق_الشيطان
بقلم منال_عباس
حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 3
بعد أن أعطت أم حسين أسيل الملابس وفستان الزفاف لتنظر إليها بعيونها الزرقاء..
أم حسين بعيون مفتوحه وهى تخبط على صدرها ست أسيل ...
أسيل انتى تعرفينى ...
أم حسين وهى تغمز لها اتفضلى يا ستى الملابس
وتشير بعينيها إلى الفتيات الموجوده معها ...
أسيل اتفضلوا انتم خلاص انا هلبس الفستان والداده هتساعدنى
نزلت الفتيات وهى تتحدث لبعضها البعض
الفتاة الاولى يعنى كل بنات البلد ما عجبتش سي عاصم علشان يختار عروسه من مصر اهل البندر
الفتاة الثانيه انتى مش شايفه شكلها ايه دى زى ملكات الجمال اللى بيجوا فى التليفزيون
الفتاة الاولى بغيرة تلاقيها عامله عمليات تجميل
ويضحكون سويا وينزلون للاسفل ...
أسيل وهى تمسك يد ام حسن ابوس ايديكى انا فين وتعرفينى منين ...ومين عاصم دا والست الكبيرة دى ..
أم حسين بحزن يا عينى عليكى يا بنتى ...انتى عند ..ولم تكمل جملتها لدخول سلوى المفاجئ
سلوى انتى يا وليه يا خرفانه ..ما نزلتيش ليه انتى كمان
أم حسين بارتباك انا نازله اهو يا ست هانم ونظرت إلى أسيل بأسي ونزلت للاسفل
سلوى وهى تتفحص أسيل بعينيها فى نفسها نفس ملامح امك ..مش زى ما امك اخدت ابوكى منى زمان .هسيبك تاخدى ابنى منى ...
أسيل لو سمحتى ممكن اعرف انا هنا ليه
سلوى صوتك ما اسمعهوش يا بت انتى وبطلى شغل السهوكه دا ...انا عارفه انك مثلتى على ابنى علشان يتجوزك ...
أسيل انا !!!
طيب انا عايزة أمشي من هنا ومش هتجوزه بس