قصه جديده
بينما أنا حزينة متعبة........... كانت ملابسها راقية وطفليها الجميلين ماشاء الله يبدوان مرحين على العكس من اطفالي..... تلبس ساعة ماسية وأنا ليس لدي سوى خاتم خطوبتنا المكسور أديره كي لا يعلم أحد أنه مكسور.
جلست إلى جوارها خجلة من مظهري.
الجزء الرابع
جلست إلى جوارها خجلة من مظهري ولكنها كعادتها لا تهتم لمظهر الآخرين إنها سعيدة برؤيتي صديقتي الحبيبة لم تتغير......... لازالت بطيبتها وجمالها في نهاية الحديث قالت لي........... أين ذهبت ابتسامتك الجميلة طوال حديثي إليك لم ألحظ سوى واحدة حزينة لن أسمح لك بالذهاب قبل أن أرى ابتسامتك الجميلة........... وكانت فعلا أول مرة أبتسم بفرح منذ فترة طويلة.
أصبحت صديقتي تتصل بي بشكل دائم انعشت حياتي قليلا ثم أصبحنا نخرج سويا بصحبة الاطفال للحدائق ومراكز الألعاب وفي إحدى المرات سألتني ماذا بك لم تعودي كما كنت أنت حزينة أشعر بك.....ترددت في الحديث لكنها أمسكت بوجهي وحاصرتني بنظراتها فاڼهارت دموعي ولم أدري ما أصابنيبقيت أبكي وأبكي وأبكي...دون توقف........ احتضنتي كطفلة صغيرة.. وبدأت تهمس في أذني أعدك أن كل شيء سيكون بخير..أعدك فاهدئي........ وحكيت لها كل شيء....... كل شيء وكأني كنت أرمي كما كبيرا من الأثقال عن صدري حتى أرتحت تماما....... كانت تستمع بصمت وابتسامة خاصة وعندما انتهيت ابتسمت أكثر وقالت أعدك أن كل هذا سيتغير.!!!!
فكن حذرات
كانت صديقتي تلح بشكل غريب سأستأذن من عملي وامر عليك كوني جاهزة لا أريد أي تأخير........إلى أين أخبريني من حقي أن أعلم. ردت إلى مكان ستجدين فيه حلا لمشكلتك بإذن الله..... !! لكني ألححت أردت أن أعلم إلى أين ستأخذني قالت استشارية ستستمع لك وتحل مشكلتك إنها مختلفة فڠضبت وصړخت لا أرجوك لا أريد لم أعد أحتمل المزيد من الإحباط لن أذهب ورجاء لا تلحي علي جربي ياصديقتي لن ټندمي