قصه كااااااااااامله
كانت تخرج من احدي المحلات حين اصطدمت باحدهم
ماسه باسف... سوري انا اسفه بجد
الټفت اليها پغضب ڼاري
هو... كنت ناجصك اني انهارده
ماسة بعصبيه من الاحراج.. هو ايه يا اخ انا اعتذرت براحه
هو.... الله اما اطولك يا روح امشي يا انسه من اهنيه دلوجتي الله يرضي عنيكي
ماسة... علي فكره المفروض لما حد يعتذرلك ترد بادب مش كده
هو وهو يقترب منها وينظر لها بقوه اخافتها
هو... وانتي بجه هتعلميني الادب
ماسة...بقوه.. مظنش وياريت تبعد عن طريقي لان واضح انك متعرفش حاجه عن الادب .هو پغضب وهو يفسح لها الطريق
هو... احمدي ربك انك ست والا كنت دفنتك مطرحك وصدجيني لو لينا نصيب نتجابل تاني في يوم من الايام هعلمك كيف تتحدتتي مع الرجاله
ماسة. هو تبتعد وحين رات الحرس يقترب سرعت خطواتها وقالت بصوت مسموع له
ماسة...قصدك اشباه الرجال
وجرت مسرعه بعيدا عنه
هو... جبر يلمك يومك اسود من الليل لو شفتك تاني
على الجانب الاخر كانت تجلس نيجار حزينه وحيده ترفض الاكل ولا تسمح لاحد بالدخول
حتي علم الجد وصعد لها. طرق الباب ولكن حين سمعت صوته فتحت له الباب احتراما له
دخل الجد وجلس الي جانبها علي التخت وفتح يديه
الجد.. تعالي يا جلب جدك
اقتربت منه نيجار مسرعه وبكت بقوه واڼهيار فهي كانت تحتاج الي هذا الحضن بقوه
نيجار... پبكاء... تعبانه اوي يا جدو حاسه كل حاجه راحت حتي حبي من وانا طفله اللي عمره ما بعد عني سبني كده بكل سهوله
الجد... انتي مهتحبيهوش يا نيجار ولا هو يا بتي
نيجار وهي تبعتد عنه وتنظر لعيونه بدهشه... ازاي با جدي
الجد ....لو حبك كان عمل المستحيل يا نيجار عشانك لو كان وجف قدامي ووالله يا نيجار كنت عطيتك له بس مطلبهاش يا بتي انا عمري يا بتي ما كنت اقكر اجوز بتي لحد
من عيله دي لكن الظروف حكمت.....
نيجار... عندك حق يا جدو
الجد... عشان اكده عاوزك جويه حفيده الجناوي صح عاوزك كيف الرجال عاوزهم يجولوا بنات الجناوي مش اي بنات دول احسن بنات
نيجار بابتسامه حزينه... حاضر
.......علي الجانب الاخر في منزل ابراهيم الغول احدي كبار عائلات البلد
رجل في الخمسين تقريبا قاسې شرير يكره الثلاث عائلات الجناوي والشهاوي والغمري يريد ان يستمر الډم بينهم ف والله انه هو سبب كل ما حدث
ابراهيم وهو ياخد نفس من الشيشه الخاصه به...
إبراهيم... يعني هينتهي بالنسب التار بينهم
احدي رجاله... ايوه يا بيه
ابراهيم بابتسامه شريره... خليهم يفرحوا ليهم حبه اكده لكن مبجاش إبراهيم الغول ان ما خليت بينهم بحور ډم الزمن
مرت الثلاث ايام علي الجميع فيهم من هو حزين بداخله ولكن يداري حزنه وفيهم من لا يفرق معه شيء ويعتبر الزواج مجرد انهاء للدم وفيهم من يعتبر هذا الزواج مجرد صفقه ولكن الثار موجود وماهو الا هدنه وفيهم من هو ينظر من بعيد ويتابع وينتظر اللحظه المناسبه لاشعال النيران
وهاهم الجميع بعد الاتفاق مع فهد الغمري ان ياتي يشقيقته الي منزل حمدي ويقابله عمار لياخذ عروسه الي الداخل وسط اطلاق الڼار والزغاريط والتصفيق واغاني الصعيد الجميله دخلت ماسة بين يدي اخوها والان هاهو زوجها يحملها الي الداخل لم تري شيئا منه ولا هو راها
كانت تضع على وجهها طرحه تحجبها عنه كانت تشعر به يدخلها الي الداخل وكانها ريشه لا تزن شيء اقتربت بوجهها منه فشمت رائحته رائحه المسک كانه رائحته رائعه جذابة اغمضت ماسة عيونها دون ان تشعر فهي اول مره تقترب من رجل هكذا غير اخيها ولكن فاقت من صډمتها وشعرت بالخجل مما فعلت حين وجدته يجلسها بين النساء ويخرج رفعت النساء عن وجهها وكانت مقابلها دهب ونيجار عملت انهم العرائس من منزل القناوي ولكن من هي عروس اخيها لا تعلم ولكن لا يهم فكل منهما لها جمالها الخاص ولكن احدي العروستان حزينه حزن غريب لا تعلم لماذا ....
مر العرس علي خير وهاهي كل عروس تجلس بغرفتها بمنزل اهل زوجها بالصعيد
في منزل الشهاوي ...
كانت دهب تجلس علي التخت بانتظار دخول سليم لا تعلم متي سياتي ولكن تشعر بتوتر غريب فهذه اول مره سيراها سليم بها تفكر هل ستقدر علي انجاح زوجها هل ستقدر علي تنسيه حب نيجار فهي الان من وجهه نظر نيجار شيطانه خطفت حبيبها ولكن ماذا تفعل فجدها فعل كل شيء دون ارادتها انها كاي بنت تتمني ان تتزوج ويكون لها اسره واطفال كاي بنت تريد ان يكون لها منزل خاص به تكون هي سيدته الوحيده دون غيرها انها كاي بنت تريد ان تكون ملكه علي عرش قلب زوجها تسمع من كلامات الغزل لها وحدها دون غيرها يعشقها هي دون غيرها لا يري من النساء سواها والان الجد زوجها له فلما لا تحارب من اجل انجاح زوجها وهي تعلم علم اليقين انه زواج ابدي
فجاءه فاقت من شرودها على صوت قفل الباب
فقد دخل سليم وهو يجر أقدامه بعد ان سمع بعض الكلمات المشجعه من والده
سليم... احم مساء الخير
ابتسمت دهب من تحت طرحتها فهو لم يراها بعد وردت بهمس وصوت رقيق ناعم
دهب... مساء النور
سليم وهو يقترب منها حتي جلس الي جانبها ورفع طرحتها وراها
كانت جميله للغايه فابتسم سليم لها برقه
سليم... ماشاء الله انتي جميله اوي
دهب بخجل... شكرا
سليم بضحك... انتي مكسوفه انا حتي جوزك علي فكره
ابتسمت دهب ولم ترد وانما نظرت ارضا من الخجل
سليم... بخجل.. هو ممكن سؤال بايخ
دهب اشارت براسها دليل الموافقه
سليم.... انتي اسمك ايه
دهب وهي تبتسم... دهب
ردد سليم اسمها وكانت هي تشعر انها لاول مره تسمع احد يناديها باسمها
سليم... اسمك حلو وغريب
دهب.... بيجولوا اكده كل ما اجول لحد علي اسمي يجولي انه حلو وغريب
وحين انتهت وجدت سليم ينفجر بالضحك لا تعلم لماذا يضحك هكذا
ظلت تنظر لها حتي توقف عن الضحك
دهب... بتضحك ليه
سليم وهو يضحك ثانيه... عليكي طريقه كلامك تضحك
وقفت دهب بكل قوه المراه الصعيديه التي تابي ان يمس احد عاداتها ولهجتا واهلها ولو بكلمه واحده
دهب.... بقوه... دي طريجيت اهلك يا دكتور يا محترم يا متعلم يا اللي المفروض تحترم عادات اهلك لكن ازاي يتتريق علي كلامي معني اكده انك هتتريق علي اي حد يتكلم حتي لو كان اللي هيتكلم ده محمد الشهاوي كبير عيله الشهاوي
سليم شعر وكان احدهم رمي فوقه جردل مياه
سليم... احم اسف مش قصدي
دهب.... عادي واتجهت الي الحمام ولكن وقفت وقالت له بقوه
دهب... تصبح على خير يا دكتور
...........
في منزل عمار القناوي..
كان عمار يريد ان تنشق الارض وتبتعله ولا يدخل غرفته الان ولكن ما باليد حيله فلا بد من دخوله
استغفر ودخل
واغلق الباب وجدها تجلس علي التخت لا يظهر منها شيء