قصه جميله جدا بقلم نور الشامي
عن عتاب فتجمدت مكانها عندما ب لا يا صغيرتي لا تضعفي امامه فهذا سيقودك الي الهلاك لم تستطيعي ان تتحملي غضبه اذا استسلمتي س .. حاولت عتاب الابتعاد قليلا ولكن لم تستطع هناك شئ اخر يجذبها تجاهه ق لم تستطيع المقاومه ولكنه يتوقع انكي دنيا فهو في حاله صعبه لم يدرك اي شئ هذه خېانه يا عتاب تعلمين انه لا يريدك انتي ماذا حدث لكي يا صغيرتي
الفصل الخامس
زوج اختي
انتبه حازم اليها ثم دخل الي الحمام صاڤعا البيت خلفه وركضت عتاب الي غرفتها ثم الي الحمام ايضا وقف حازم تحت صنبور المياه ودموعه تنظر بغزاره ما هذا الذي فعله كيف يخون حبيبته بهذه الطريقه ظل هذا لبعض الوقت حتي خرج وابدل ملابسه واخذ سلاحھ وكان سيذهب ولكن وقفت عتاب امامه وهي ترتدي عباءه بيتي وحجاب صغير ثم تحدثت من بين دموعها مردفه انا ... اسفه ڠصب عني ضعفت وانت كنت بتجول اسم دنيا بتحاول تجرب مني انا ال غلطانه عارفه
وقفت تنظر اليه بعيون حمراء من كثره البكاء ثم تحدثت من بين دموعها وبصوت متقطع ضعيف مردفه مش عارفه انا عملت اكده ازاي محسيتش بنفسي والله
جاءت عتاب لتتحدث ولكن اڼصدمت عندما وجدت حازم يمسك رأسه ويستفرغ كل ما في معدته بتعب شديد فدخل الي الحمام بسرعه ولحقته عتاب وغسل وجهه ثم اخذ نفس عميق فأعطته عتاب المنشفه ولكن نظر اليها بتحذير معناها لا تقتربي حتي لا ټندمي ثم سخب منشفه اخري ومسح وجهه
ودهب من الشقه صاڤعا الباب خلفه اما في بيت محروس وقفت وحيده امام باب الشقه مردفه لع مستحيل تروح مني انت كمان
وحيده پبكاء حرام عليك يا ابني اجعد بالله عليك كفايه اخواتك الاتنين سابوني اكده
محروس بضيق اجعد يا سعد
سعد پحده مش عايز اجعد اهنيه انا مسافر وانتوا عيشوا حياتكم زي ما انتوا عايزين كفايه ان اخواتي راحوا مني
اقترب محروس منها ثم تحدث بضيق مردفا لو عايزه تروحي تزوري بنتك روحيلها مش همنعك
مسحت وحيده دموعها ثم تحدثت بلهفه مردفه بجد يا محروس هشوف بنتي
محروس بضيق ايوه جوومي روحيلها وشوفيها
نظرت وحيده اليه بأمتنان ثم نهضت بسرعه ودخلت الي غرفتها لتبدل ملابسها اما في مديريه الامن جلس حازم علي مكتبه وامامه اوراق كثيره حاول كثيرا ان يشغل تفكيره بهده القضيه ولكن لم يستطع ظل قرابه الاربع ساعات علي هذا الحال حتي دخل عليه سامي فنهض حازم وادي التحيه العسكريه وتحدث مردفا انفضل يا فندم
سامي پحده اي ال بيوحصل معاك بجالي ساعتين باعتلك العسكري علشان تيجي
حازم بضيق واللهيا فندم افتكرت اني جيت لحضرتك اسف
سامي بعصبيه اسف دي متنفعش في شغلنا اهنيه يا حضرت المقدم .. في اي يا حازم اي ال بيوحصل معاك بالظبط
نظر حازم اليه ثم تحدث بحزن مردفا تعبان شويه بس يا فندم ... انا اسف مش هتتكرر
اقترب سامي منه ثم وضع يده علي كتفه وتحدث بضيق مردفا روح لو عايز وكمل شغل بكره
حازم بأصرار لع يا فندم مش همشي من اهنيه غير لما ادرس الجضيه كلها
سامي بابتسامه عااش يا وحش كنت عارف انك هترجع تاني وتكون زين
القي سامي كلماته ثم ذهب من المكتب فطلب حازم من العسكري فنجان قهوه وبدأ في دراسه
القضيه اما عند عتاب جلست هي بجانب والدتها بعدما وضعت العصير فتحدثت وحيده بقلق مردفه عينك منفوخه اكده ليه يا بنتي وحمرا كأنك كنتي بټعيطي بجالك اسبوع
عتاب وقد تساقطت دموعها تعبااانه جووي يا ماما