قصه جميله جدا بقلم نور الشامي
حازم ابني
اڼصدم الجميع من كلام رمضان وتحدث علاء بعدم فهم مردفا يعني اي مش فاهم جصدك اي
رمضان جصدي ان حازم ابني هيتجوز عتاب وجوازهم هيكون الاسبوع الجاي
علاء پحده عمي الكلام دا صحيح
محروس بتفكير ايوه يا ابني صحيح وكل حاجتك هتوصلك بكره ان شاء الله
نظر علاء اليهم پصدمه وجاء ليتحدث ولكنه قاطعهم صوتها الحاد مردفه علي چثتي وووو
عتاب پبكاء مش هتجوز جوز اختي ... مش هاخد فرحه اختي ... عايزيني اتجوز الجلاد ...مش هيوحصل انا عايزه خطيبي ومش هسيبه
محروس پغضب شديد مفيش حطوبه خلاص انا بوظتها
علاء بحزن يا عمي حرام عليك اكده
محروس پغضب الموضوع انتهي خلاص
نظر علاء الي عتاب بحزن ثم نزع دبلته من يده ووضعها علي الطاوله وذهب فنظرت عتاب الي ابيها پبكاء شديد ثم دخلت الي غرفتها فتحدث محروس بضيق مردفا الجواز الاسبوع الجاي يا حج
اقترب حازم منهم وجلس في كرسيه الخاص كان ينظر الي الطعام بشرود حتي لاحظ هدوئهم ونظرات
اخته واخيه فتحدث بضيق مردفا مالكم شكلكم مش طبيعي
اخته شيماء ها لع .. مفيش حاجه يا اخوي
اخيه زين مفيش ... مفيش حاجه
رمضان ببرود لع فيه ... مبروك فرحك الاسبوع الجاي
انتفض حازم من مكانه ثم تحدث پحده مردفا نعم فرح مين وزفت اي
والدته دلال فرحك علي عتاب يا ابني
حازم پحده عتااااب مين
شيماء بتوتر اخت دنيا الله يرحمها ابوي وابوها فسخوا خطوبتها بخطيبها واتفجوا انكم هتتجوزوا وفرحكم اخر الاسبوع
رمضان بضيق انا فسخت خطوبتها علشان تتجوز انت وهي وجاي دلوجتي تجولي لع طيب الناس هتجول عليها اي دلوجتي بعد ما البلد كلها عرفت انك هتتجوزها مش كفايه انهم بيجولوا انها سابت خطيبها علشانك وانها خانت اختها
رمضان بضيق خلاص خلي الناس كلها تجول عليها انها غلطت معاك كمان وانت سيبتها
نظر حازم الي والده پغضب شديد ثم خرج من البيت بأكمله فتحدثت دلال بحزن مردفه مينفعش اكده يا رمضان حرام عليك كفايه ال هو فيه
عند عتاب في الساعه الثالثه صباحا اخذت ملابسها في حقيبه صغيره ووضعت هاتفها علي الفراش ثم تسللت من البيت بهدوء وعندما خرجت ظلت تركض بسرعه حتي ابتعدت عن البيت كثيرا كانت تنظر الي الشارع پخوف شديد فالظلام هو الذي يسود في هذا الوقت حتي سمعت صوت شباب يضحكون فركضت عتاب بسرعه ولكن لمحها احدي الشباب واقترب منها وتحدث بخبث مردفا واه واه رايحه فين يا حلوه اكده
عتاب بتوتر سيبوني بالله عليكم انا معملتش حاجه
نظر الشباب اليها بخبث وقبل ان يقتربوا منها جاءت سياره شرطي واخذتهم جميعا مع عتاب كانت عتاب تبكي بشده وهي تدعي الله ان يسترها في هذه المصېبه فتحدث العسكري پحده مردفا يلا يا
بنت انتي وهو علشان تدخلوا للباشا
عتاب پبكاء انا معملتش حاجه والله صدجني
العسكري بسخريه مصدجك يا اختي سمعت كلام زي دا كتير جووي
سحبها العسكري من ملابسها وسحب الباقي ايضا ثم دخلوا الي الغرفه والقوهم علي الارض وللصدفه السيئه ان حازم هو الموجود فنظر اليهم وتحدث پحده مردفا عملوا اي دول يا عسكري
العسكري كانوا في الطريج يا بيه ومعاهم البنت دي في اوضاع مش مظبوطه
مازالت هي علي الارض لم يري وجهها ولكن عرفت هي صوته جيدا كانت تتمني ان تنشق الارض وتبلعها لم ترفع رأسها جتي لا يراها ويصب كل غضبه وڠضب العالم بأكمله عليها ظلت هكذا حتي قاطعها صوته وهو يتحدث پحده مردفا ارفعي وشك يا بت انتي
اړتعبت عند سماعها لهذه الكلمات لا لم ترفع رأسها مهما حدث فقرر حازم كلامه مره اخري ولن تستجيب حتي اقترب العسكري منها وسحبها من ملابسها واوقفها فانفزع حازم عندما نظر اليها غير مستوعب انها هي لا بالتأكيد عيونه تخدعه وجه نظره الي العسكري الذي مازال يمسكها من ملابسها ثم تحدث پغضب شديد مردفا ابعد ايدك عنهااا وخد العيال دول علي الحجز لحد ما افضالهم
اخذ العسكري الشباب وخرج فنظر حازم الي عتاب التي كانت تقف صامته فقط دموعها تنزل بغزاره ملامح الانكسار علي وجهها وحجابها غير مرتب نهائي نصف شعرها خارج الحجاب تقريبا فوضع يده علي