قصه مشوقه جدا
علشان أخلص منك حرام عليكم أنتوا مش بني آدمين أنا عملت لكم
ايه لكل ده
أحمد اعقلي يا مي أحسن لك و متخلنيش اتعصب عليكي و بلاش الكلام الاهبل ده أنا هنزل تحت شوية
أرجع الاقيك شيلتي الكلام ده من دماغك.
ثم ذهب من أمامها بينما اڼهارت هي من البكاء الشديد و
هي تتحسر علي حياتها و كل ما وصلت إليه.
شردت في الماضي وهي تتذكر كيف تعرفت علي أحمد و أحبته و تزوجته.
كانت تدخل إلي الكافيه للقاء صديقتها عندما اصطدمت بكتف شاب لتقع حقيبتها علي الأرض و تتناثر محتوياتها جميعا.
مي پغضب مش تفتح وأنت ماشي شوفت عملت ايه
أحمد حضرتك أنا كنت مفتح و شايف أعتقد أنه أنتي اللي لازم تكوني ماشية مفتحة مش باصة في الموبايل .
شعرت بوجنتيها تحمر من الإحراج لكنها رفضت الإعتراف بخطئها والله حتي لو المفروض الطرف التاني بكون مركز و واخد باله بردو.
الآخر لاحظت أنه ينظر لها مطولا و يبتسم لها
مما اربكها وجعلها تنهض علي الفور هي و صديقتها
تكرر الأمر و تكرر اللقاء حتي شعرت بمشاعر تغزو قلبها اتجاهه ولكنها حاولت إنكار الأمر حتي اتي يوم .....
مي نعم ليه أن شاء الله و بعدين عرفت اسمي منين
أحمد عرفت أسمك و كل حاجة من صاحبتك و علي فكرة هي مرضيتش تقولي حاجة غير لما أتأكدت أني عايزك
في الحلال ومش هلعب بيكي ولا حاجة
وهو ده اللي كنت جاي أسألك عليه تقبلي تتجوزيني
لو قولتي اه أنا هكون عندك النهاردة بالليل مع أهلي
صمتت مي بخجل لا تعرف ماذا تقول هي أيضا أحبته
وحتي لا تضيعه من يديها أومأت برأسها ثم ذهبت
من أمامه وهي في قمة سعادتها.
في المساء كان موجود هو و أمه و أخته الكبري أما والده
فقد ټوفي بعد ولادته بفترة قصيرة لاحظت امتعاض
أخته من منها و من الزيجة لكنها لم تعر لها اهتماما و
بررت ذلك بأنه مجرد غيرة أخت علي أخيه الذي كان
من لغتنا ب أحمد أغلب الوقت لأنه أمها كانت كبيرة في
السن.
مرت فترة الخطوبة علي خير كان أحمد يعاملها أحسن معاملة أحيانا كانت تشعر بالانزعاج من تصرفات أخته
المبالغة بها و التي تتعمد بها أن تضايقها كانت تتغاضي
عنها و لا تخبر أحمد حتي لا تفتعل مشاكل بين خطيبها
مرت فترة الخطوبة و تزوجا كانت أول أشهر الزواج
يعيشان في سعادة تامة حتي بدأت تلاحظ بأن
تصرفات أخته تعدت المعقول بل وصلت لمحاولات
الإيقاع بينها وبين زوجها و ما استغربته هو استماع أحمد لها في بعض الأحيان ف يأتي و يتشاجر معها
كانت والدته طيبة إلا أنها كانت عاجزة عن القيام بأي
شئ حتي أتي يوم عائدة من الخارج لتجد أخته
في الشقة وحيدة ف سألتها كيف دخلت لتريها
نسخة المفتاح التي تمتلكها حينها أصابتها صاعقة
كيف يعقل أمر كهذا و كيف يفعل أحمد شئ و يعطيها
مفتاح منزلهما بدون علمها.
دخل أحمد علي أصوات شجارهما حاول تهدئة كل منهما
و أخبر مي أنه أعطي المفاتيح لأخته لأنها قالت لها
أنها تعتبره بيتها وبعض الحجج الواهية الأخري
لم تقتنع مي و استمر شجارها لتصدم باحمد ېصرخ
بها بل وصلت أن دفعها من كتفها حينها انزوت في
غرفتها تبكي و شرعت بتوضيب أغراضها و ذهبت
لبيت أهلها.
حينما ذهب لارجاعها تحدث معه والدها بأنه ما حدث
لا يصح وأن لا ينبغي لأحد أن يملك مفتاح شقتهما
غيرهما مهما كان وأنها خاصة بهما ولا ينبغي لأحد
أن ينتهك خصوصية ابنته في بيتها وافق أحمد
علي الكلام ووعد بأنه لن يتكرر.
عادت معها و عاشا فترة هادئة مع ازدياد محاولات أخته
للإيقاع بينهما مرة أخرى و مضايقتها حتي ....
كانت أخته عند حماتها و هي ذهبت للجلوس معهم
حتي عندما ذهبت والدتها لأداء الصلاة .
شرعت أخته توجه لها الإهانات و الشتائم و تخبرها
بأنها لا تحبها ولا تستحق أخاها حاولت الدفاع عن نفسها
حتي أتي أحمد.
أحمد في أي يا جماعة صوتكم واصل لحد برة.
أخته بدموع مزيفة شوفت مراتك يا أحمد أنا لسة كنت
بتكلم