السبت 28 ديسمبر 2024

قصه الميراث

انت في الصفحة 3 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

سهر.. اي.. بتقولى اي! 

تحيه: ي ستى هانم وطى صوتك دى لو سمعتنى هيكون فيها قټلى

سهر.. مين دى؟ 

تحيه: هقولك بعدين.. بس قومى بسرعه بنتك مدفونه بغيبوبة سكر من الصبح وممكن تكون فاقت الحقيها الأول وبعدين هقولك ع اللى حصل 

سهر قامت زى المجنونه وكان فى ايدها فستان فريحة: الحقها فين 

تحيه: الترب ي هانم 

سهر بارتباك وعدم وعى: انا هروح الترب 

وفتحت باب الاوضه وقبل ما تخرج 

تحية: ي هانم 

سهر بصتلها: نعم 

تحيه: مفتاح التربه فى درج مكتب الدمنهورى بيه.. نزلت سهر جرى والڤيلا كلها مفيهاش حد 

الكل نايم من بعد الډفن والعزا.. اليوم كان شاق جدا.. حتى احمد كان بره البيت من زعله وفاه بنته الوحيده 

سهر نزلت زى المجنونه ودخلت المكتب وخدت المفتاح وطلعت بره الڤيلا وركبت عربيتها وطلعت ع الترب تشوف بنتها اللى عرفت انها مدفونه بغيبوبة سكر....

وصلت سهر والدنيا كانت ضلمه.. فتحت فلاش الفون وفتحت المډفن ودخلت ع مډفن بنتها 

وابتدت تفتح المډفن وهى بتفتحه سمعت صوت وشافت حاجه غريبه 

يتبع......

ي ترى شافت اي؟ وي ترى فريحه عايشه ولا مېته 

__ اول ما فتحت المډفن سمعت صوت حد بيتكلم من خلفها، بصت وراها علشان تشوف مين، الدنيا كانت ضلمه وجهت فلاش الفون شافت حاجه غريبه، شافت البنت بتاعه الودع

قامت وقفت وباستغراب: انتى!!

(البنت بتفرك فى عينها ومدت ايدها ناحيه الفون

،ابعدى البتاع ده بعيد عن عنيه مش عارفه اشوفك) 

سهر پغضب وصوت مبحوح: انتى اللى جابك هنا 

( البنت واقفه مش بترد) 

سهر قربت منها والفون وقع على الارض

مسكت البنت من دراعتها وبقت تهزها 

( انتى تعرفينى منين؟ وعاوزه منى اي؟ ها) 

ما تردي عليا، ساكته ليه

ما انتى كنتى بتتكلمى لما قولتيلى ان الجاى كتير وهشوف إيام سوده، وانا اهو بشوف الايام السوده 

قعدت على الأرض ومسكتها من هدومها وبتوسل:

( هو انا هيحصل معايا اي تانى، ارجوكى ردى عليا) 

البنت وطت وجابت الفون وقعدت جمب سهر 

وفتحت المډفن معاها وبصتلها وقالت:

انزلى شوفى بنتك عايشه ولا مېته 

سهر بلهفه ارتباك ودموع: بنتى، بنتى، وطت وبصت جوه المډفن كان ضلمه ونادت بصوت مبحوح 

( فريحححححححه) 

(فريحححححححه)

سهر بعياط: مش بترد عليا، تبقى ماتتتت، لا لا اكيد مامتتش وبصت للبنت، صح 

البنت: انزلي ي هانم 

سهر خدت منها الفون ويدوب شافت سلالام المډفن والرؤية وضحت قصادها، نزلت من غير ما تشعر 

مكانش فيه غير جثمان فريحه 

قربت منه وكانت مړعوبه وجسمها متلج وبيرتعش من الخوووف

قربت ناحيه الكفن وهى بتنده عليها: فريحه

قومى ي قلب ماما، انا جيت ي حبيبتى

انا وعدتك انى عمري ما هسيبك واهو وفيت بوعدى وجتلك ي عمري

ومسكته لقيته فاضى ( بقت تصرخ زي المجنونه)

انتى فين ي فريحه، الكفن فاضى، حضنت الكفن

بدموعها، وفجأه سمعت شهقه عياط

فريحه ( ماما انا هنا ي ماما)

وجهت فلاش الفون ناحيتها، وشافتها 

( قاعده فى ركن عريان"ة، ضمھ رجليها فى بعضها ومڼهاره)

جريت عليها وخدتها فى حضنها وبقت تبوسها

من كل حته فى جسمها

فريحه بعياط: انا خاېفه ي ماما

سهر: مټخافيش انا جمبك ومش هسيبك أبدًا

سابت الكفن مكانه وشالتها وطلعت بيها بره المډفن وهى بتتكلم وتقول للبنت، انا لقيت بنتى عايشه وبصت حواليها بس ملقتهاش 

"والبنت كانت اختفت" 

 

انت في الصفحة 3 من 34 صفحات