قصه كااااااااااامله
اللي حصل
هزت سيلا راسها بضيق وماردتش عليها اتنهدت دعاء بتعب الجرسون جه وحط الاكل قدامهم وبدؤ ياكلو في جو صامت نوعا ما
ساسوو
في صباح اليوم التالي
ادهم صحي من نومه اخد حمامه ولبس هدومه وكانت عباره عن بدله سودا وقميص ابيض وجرافت اسود وصفف شعره ورش عطره ونزل لقي العيله كلها متجمعه ابوه وعمته واخته ومراته قعد مكانه بعد ماصبح عليهم وقعد يفطر في صمت قطعته نورهان اللي بصت لادهم
دعاء بصتلها بااستغراب انا حاجة ايه دي ياعمتو اللي لزوم الفرح
ولاء بهدوء حاجات هنشتريها هدومك وشوية الاكسسورات اللي ناقصه ولبسنا
دعاء ببرود لا سوري متتعبيش نفسك انا اشتريت كل حاجه مع سيلا
ولاء پغضب مكتوم بس سيلا مش مرات اخوكي
دعاء بصتلها پغضب وردت
سيلا اختي ياولاء واي حاجه تخصني لازم تشارك فيها.... ثم انتي بالذات متدخليش في أي حاجه تخصني قريب او من بعيد
دعاء بصت لعمتها ببرود واستئذنت تروح شغلها وخرجت
ولاء بصت لادهم بعتاب وڠضب
شايف اختك بتعاملني ازاي ياادهم
ادهم ببرود ولاء انا مش فاضي للعب العيال دا ثم الكل عارف علاقة سيلا ودعاء
ولاء پغضب وبصوت عالي
ايوه بس بعد ماطلقتم المفروض رجليها تتقطع من البيت دا وسيرتها كمان
ادهم انا هسبقك علي الشركه وفهم مراتك ان صوتها ميعلاش وانا موجود
سابهم وخرج پغضب ادهم بص لولاء پغضب ورفع السبابه
بتحذير
اقسم بالله ياولاء لو صوتك علي تاني انتي حره وموضوع سيلا دا انتهي من تلات سنين وهي دلوقتي بنت خالتي وبس ودا حاجه مستحيل تتغير فحاسبي علي كلامك بعد كدا... عن اذنك
قولتلك ياولاء اتصرفي بعقل اكتر من كدا
ولاء پغضب عقل ايه ياطنط دي معاه في الشركه
نورهان بهدوء للاسف مش هنقدر نخرجها منها لان حصتها قد حصت نادر اخويا ابوها الله يرحمه كان شريك نادر يعني وجودها طبيعي جدا
ولاء بخفوت بس انا هعرف ازاي اخرجها من الشركه وقطع العلاقه دي للابد
سيلا صحيت من نومها اخدت حمامها ولبست هدومها وكانت عباره عن توب ابيض بحملات فوقه جاكت ابيض والبلطلون من نفس اللون وربطت شعرها ديل حصان ومحطتش اي ميكب. خرجت وقابلت جدتها وصبحت عليها وقعدت تفطر معها في جو هادي خرجت من شقتها وركبت الاسانسير وخرجت من باب العماره اتفجئت باللي قاعد في عربيته واول ماشفها نزل نطقت اسمه بخفوت امجد...
رفعت حاجبها بااستغراب وپغضب
بصت لازازة الميه بدهشه ورجعت بصتله ابتسم بهدوء
صدفه عربيتي عطلت وطلبت منه ميهاغسل ايدي رفع ايده المتسخه ولحسن حظي انها تعطل قدام عمارتك
حمحمت بحرج اسفه فكرت حضرتك يعني...
امجد بهدوء عادي ولا يهمك
هزت راسها بهدوء وطلبت من البواب يشوقلها تاكس لكن امجد اتكلم
لو تسمحيلي اوصلك في طريقي بدل التاكسي
سيلا بهدوء لامتشكره مفيش داعي لتعب حضرتك
امجد بمرح لاتعب ولاحاجه دا شرف كبير ليا اتفضلي حضرتك ومتقلقيش
فضلت واقفه متردده وبعدها ركبت ظهرت ابتسامه فرحه علي وش امجد وركب جمبها واتحركو
بعد ربع ساعه ووصلت عربية امجد قدام الشركهنزلت من العربيه في
نفس نزول ادهم من عربيته التقت عنينهم في نظره طويله نقل نظره بينها وبين امجد اللي شاورله بأيديه وساق عربيته واتحرك اتحركت علشان تدخل الشركه بس ادهم وقف قصادها وپغضب
لحقتو تتعرفو علي بعض لدرجة يوصلك بعربيته
ضيقت عنينها بااستغراب للحظه ثم نظرت له بتحدي
في مشكله عندك لما اركب معاه
مسك دراعها پعنف لدرجة وجعتها وپغضب
فيها انه ازاي تسمحي لنفسك تركبي مع حد غريب ياهانم
انت فقدت الحق انك حتي. تسأل ليه... حتي فقدت حق ان ابررلك زي زمان اصحي وفوق سيلا اللي شكلتها علي هواك من وهي صغيره ماټت من يوم مخرجتها من بيتك ياادهم بيه وولدت واحده تانيه بتكرهك سامع بتكرهك
جرت من امامه بسرعه حتي لا يري دموعها
لا ياادهم المره دي مش هسمحلك تتحكم وتفرض سيطرتك تاني زمان كنت ضعيفه لكن دلوقتي لاء
بدأت تعود لعملها وتحاول بقدر الامكان نسيان ماحدث
ساسوو
بعد ساعات قليله
وقف ادهم امام البوابه الخارجيه لمطار القاهره ينتظر الشيال ينتهي من وضع الحقائب في شنطة العربيه ووقف بجانبه رجل في منتصف الخمسينات يرتدي بدله رسميه زرقاء وانيقه
رفع ادهم عينيه في المرايا والتقت عينيه بعيون اياد الغاضبه ليتذكر اخر لقاء بينهم والذي من يومها لم يراه الا اليوم
فلاش باك
دخل اياد فيلا نادر الصياد مع نطق ادهم سيلا انتي طالق لتتسع عينيه پصدمه شديده اقترب منه پغضب
انت اټجننت هي الكلمه دي سهله عندك بسهوله كدا تطلقها انت مچنون ياادهم
ادهم پغضب اياد متتدخلش في اللي ميخصكش دي مراتي وانا حر
ادهم پغضب قبل ماتدافع عنها كدا اعرف اختك عملت ايه اختك قټلت ابني
صړخت سيلا باڼهيار ماحصلش والله ماحصل
صړخ اياد بها انتي بتبرري لمين دا لو حلفتي علي المصحف مش هيصدقك. وكان لازم تعرفي انه ندل من ساعة