رواية نبوية المغسلة
ماشي وبلغي العمدة إننا خلصنا علشان لو هيحضر نفسه لحاجة صحيح هو حالته إزاي دلوقتي
حاضر حالته صعبة مش قادر يمشي ومراته السكر علي عليها مقدرتش تنزل من بيتها.
لا حول الله ربنا يصبرهم.
بعد إذنك.
اټصدمت فقدت النطق مړعوبه وعارفه اعمل ايه..
وسعديه بصالي وفي عنيها حزن قالتلي ماتخفيش ياست نبويه مفيش عروسه سما بتاذي
قولتها انتي عايشه الحمد لله هروح اطمن ولدك وأهلك وبسرعه روحت لباب اوضه التغسيل الباب مقفول حولت افتح بكل قوتي واخبط واصړخ..
قربت مني سعديه وقالتلي انا مت خلاص اهدي
قولتها انتي عاوزه مني ايه سبيني اخرج
ردت سعديه وقالت انا حقي هيضيع.. متسبيش حقي يضيع
يعني اعمل انتي موتى خلاص
حسيت ان المكان كله بيتغير من حوليا وبشوف سعديه وهيا بتجري وفي شاب بيجري ورها بيحاول يمسكها
لحد مامسكها فعلا بيحاول يقطع هدومها ويغتصبها
لاكنها رفضت وضړبته على وشه اتعصب اكتر ورماها في ترعه البلد شوفت سعديه وهيا بټغرق مش عارفه انقذها ازاي
واخر كلمه قالتها قبل ماتغرق بصتي وقالتلي متسبيش حقي مسبيش حقي..
وانا مړعوبه وجسمي بيرتعش
الممرضين اتجمعو ع صوت صفيه رفعوني من على الارض وخرجوني من اوضه التغسيل وانا ببص ل چثه سعديه لقيتها موجود على طربيزه التغس!يل وكل شي طبيعي
خرجت للاستراحه وانا مړعوبه مصدومه من الي حصل
دخلت صفيه وفي اديها كبايه عصير لمون وبتقولي اشربي دا هايهديكي
وبتقولي ايه الي حصل قلقتيتي عليكي يانبويه..
قولتلها سعديه اټقتلت..
ردت وقالت اتقتلك ازاي ياست دي ڠرقت
قولتلها ماغرقتش بصدفه في حد مۏتها
سابتني وخرجت
وبفكر اعمل ايه اقول للعمده ايه اقوله بنتك اټقتلت اكيد مش هيصدقني ولو صدقني هثبت ازاي ان مۏتها مكنش صدفه تعبت من التفكير
خرجت من الاستراحه لقيت الظابط معا مدير المستشفى ود. سامح دكتور التشريح بيتكلمو ان االقضيه اتقفلت وان مفيش شبه جنائيه.. انتظرت لما خلصو كلام ومشيت ورا الظابط يافندم يافندم وقف وقالي نعم في حاجه قولتله انا عارفه الي هقوله مش هيتصدق وهتقول عليا مجنونه بس والله والله مابكدب عليك يافندم سعديه في شاب هو الي رمها في الترعه الظابط اټصدم وقالي انتي شوفتي الحدثه دي قولتله لأ
امال عرفتي ازاي انها حد مۏتها انتي عارفه معلومه زي دي توديكي في دهيه ياست اسكتي احسن لعملك قضيه