رواية مكتملة بقلم شهد
بهدوءانا عايزك تفهمي اني مستحيل اكون سبب في اذيتك بالعكس
إسلام بعد عنها وبص في الاوضه لحد ما شاف مقص فمسكه وعور ايده
مريم كانت بتبصله بدموع وهي مش فاهمة حاجة
مريمانت بتعمل كده ليه انا مش فاهمه
إسلام ربط ايده ب الشال بتاعها وقال بهدوءمش هينفع افهمك حاجة اسمعي الكلام دلوقتي عشان تنقذي نفسك
مريم مكنش قدمها اي حل غير انها تصدقه وتسمع كلامه
إسلام قرب منها وقالاوعي تغلطي يا مريم انتي فاهمة
إسلام قام وقف وهو قالعيطي يا مريم اوعي تبيني انه محصلش حاجة انتي فاهمة
مريم كاانت ساكته وهو بيبصلها وقالفاهمة يا مريم
إسلام قرب منها وقالخليكي واثقة فيا
عند أدم في المستشفي
أدم بص لياسين وقال بغضبانت ايه اللي جابك هنا
أدم قرب منه وقالابعد عنها بهدوء احسن لك
ياسين سكت ف أدم قاليلا امشي وملمحكش قريب من فريدة فاهم
ياسين مشي والدكتور خرج
أدمطمني يا دكتور فريدة كويسة
الدكتورغيبوبة سكر كويس انك لحقتها
أدم بصدمةسكر
الدكتورانت متعرفش ان عندها
أدم هز رأسه بلا وقالوهي كويسة دلوقتي
أدم خرج وهو بيفكر في حاجة وبعدين قالماشي يا فريدة
رهف بصت ل أدم وقالتانت ليه طلبت تشوفني هنا
أدمهسالك سؤال واحد
رهفايه هو
أدمأنس
رهفماله
أدمبيحبك
رهفأدم انا بحبك انت انا خدت أنس طريق بس عشانك
أدم سكت للحظة وفجأة ضربها بالقلم وقعت علي الارض
رهف بزعيقانت اټجننت يا أدم
أدم ل أنس صاحبه اللي ډخلهي ديه حقيقة اللي بتحبها حاولت افهمك كتير بس انت مكنتش قادر تشوف
أدم قرب منها وقالبجد انتي واحدة ژبالة
رهفعشان بحبك
أدمانتي فاهمة ليه لو مش شايفه انك اذيتي أنس تبقي بقي
رهف بزعيقاخرس بقي يا أدم
أدم شاور للستات اللي دخلوا ف رهف قالت پخوفانا عايزة امشي
أنس فضل ساكت وأدم بصلها وقالمټخافيش هتمشي من هنا بس هسيبلك ذكري عشان متفكريش تعملي كده في حد تاني
الستات قربوا من رهف ومسكوها وهي بدأت تصوت لحد ما واحده حطت ايدها علي بوقها
أدم بص ل أنس وقالهي تستاهل وانت مش لازم تأمن بسهولة كده
أنس بصله فقالاللي زي ديه اساسا مكنش المفروض تفكر فيها وولا تحبها يا أنس
رهف كانت بتصوت وأنس قالأدم مينفعش اللي بتعمله ده
أدمانت تسكت عشان انت قلبك طيب وسيبني انا اتصرف
أدم بص ل رهف اللي بټعيط بتعب وقالتقدري تروحي
رهف بصتله وقالت بعياط وتعبواللهي لدفعك تمن اللي عملته فيا يا أدم و لخليك تتمني انك معرفتنيش
أدماعملي اللي تقدري تعمليه يا حلوة
أدم خرج وهي فضلت ټعيط بقوة
بعد نص ساعة وتحديدا عند فريدة
فريدة كانت واقفة وهتمشي بس الباب اتفتح وهو دخل
فريدة بصتله پغضب وقالتايه اللي جابك هنا
أدم بسخريةده علي اساس مش انا اللي جبتك
فريدة جت تخرج ف أدم شدها ناحيه الحيط و قال بغضبايه اللي كان موقفك مع ان اللي في الجامعة
فريدة بغضبوانت مالك
أدم قرب وشه منها وقالقولي يا فريدة
فريدة حاولت تزقه فقالمن امتي وانتي تعبانة وعندك السكر ومقولتيش لحد
فريدة سكتت وقالتانت عرفت
أدم بصلها بهدوء فقالتجدو ميعرفش حاجة يا أدم اوعي تقوله
أدم بهدوءيلا عشان اوصلك بس حطي في رأسك اياكي تقفي مع اللي اسمه ياسين ده فاهمة
فريدة نفخت بضيق وخرجت وهو لحقها
بالليل في بيت مريم
محمد ابوها قعد وهي كانت قدامه فقالموافقة يا بنتي
مريم بصت ل زينب ول هدير وبعدين افتكرت كلام اللي اسمه إسلام وقالتموافقة يا بابا
في بيت فريدة
كانوا قاعدين يتعشوا ف فريدة مسكت تليفونها اللي جالها عليه رساله ف لقيت
ياسينازيك يا انسه فريدة ده انا ياسين اسف