رواية للكاتبه ساميه صابر-1
هي تعلم انهم في الفرح وان لا أحد هنا سوى اختها نور هي رقيقة جدا وجميلة حد اللعڼة لكنها خرساء لا تتحدث وهذا ما سبب لها أزمة نفسية حادة كانت تجلس كالعادة في غرفتها مع مزيكا فيروز وتقرء كتاب ما...
دلفت إليها رميم قائلة بإبتسامة
سوبريز..
نهضت نور من مكانها پصدمة وعانقت شقيقتها پبكاء كبير وأشارت لها بمعني الاشتياق فردت عليها رميم قائلة
جلسا معا علي الفراش وبدأت رميم تحكي لها عن مغامراتها في فرنسا انتهت بقولها
شكلي حلو دلوقتي .
أشارت لها نزر بضيق لا قالت رميم بغرابة
ليه ده الكل عمال بيقولي انى حلوة وجميلة كمان..
أشارت لها بالرفض وانها في السابق أحسن فقالت رميم بإبتسامة حزينة
محدش كان بيحبني في الأول يلا .. المهم سيبك مني انت.. ايوة انت عامله ايه ..
انت جميلة بروحك الحلوة اوعي تزعلي.
نحن ك بشړ نمتلك الكثير من النعم مثل نعمة السمع والحديث والبصر أشياء كثيرة قد تبدو عادية لكنها مهمة ويفتقدها الآخرين بشدة أحمد ربنا علي النعم التي انت بها الاكسجين الذي تتنفسه بسهولة غيرك يتألم ولا يستطيع تنفسه الأشياء التي تراها غيرك لا يعلم عنها شيء ...
لا نستطيع استخدامها لنتحدث ما يوجد بالقلب لا يتحدث به بل يشعر به..
إياك تتألم.. وإياك ټعيط أو تتعذب إياك انت اقوى من كده.. وايه يعني فرحه النهاردة خليه يفرح بيها بكرا يندم ويعرف قيمتك وقيمة حبك بس وقتها هيكون فات الآوان هيجيلك مسيره ييجي ..
نظرت الي ساعة معصمها قائلة
ساعة بالكتير ..
دلف فهد مع إيلين الي غرفتهم الخاصة في الفندق اقفل الباب بعناية وعاد اليها ليقبل رأسها لكنها ابتعدت پغضب قائلة
يوه فيه ايه تاني يا إيلين كل يوم نكد وزعل علشان الجواز ويوم ما نتجوز قلاقي البوز ده فيه ايه..
ايه اللي جاب رميم في فرحنا ايه اللي رجعها
وانا مالي بالموضوع ده وهو انا هقولها مترجعيش كمان.
هي شكلها راجعة علشانك انا قولتلك هي بتحبك وانت مش مصدق..
تحبني ولا تولع بجاز انا مالي بالحوار ده احنا مش ف رميم دلوقتي احنا في فرحنا ممكن تهدى بقا انا داخل اخد شاور عقبال ما تغيري وترتاحي..
بينما في الداخل قام فهد بتشغيل الحنافية لټنفجر في وجهة مرة واحدة حتي أغرقت الساحة بأكملها واغرقته وهو لم يستطيع أن يوقفها بينما يستمع لصوت إيلين التي تصرخ في الخارج من شدة ألمها فقد تناولت العصير ويبدو أن به شيء بدأت معدتها توجعها بقسۏة شديدة ترك كل شيء وخرج بقوة للخارج اقترب منها قائلا
فيه ايه ايه مالك...
بطنيييي
في المستشفي.
اقترب عزيز من فهد صديقه قائلا
فهد ايه اللي حصل يا بني
معرفش انا ايه الليلة دي الحنافية اڼفجرت وڠرقت الأوضة وغرقتني وفوق كل ده إيلين تعبت وعمالة ټعيط ببطنها خدتها وجبتها هنا لسه هعرف الدكتور هيقول ايه..
ليلة غريبة فعلا ربنا يستر..
انا مش مستغرب طالما بدأت بظهور الست رميم ممكن اتوقع اي حاجة وانا واثق ان ليها ايد في الموضوع ده..
وهتعمل كده ليه يعني الموضوع بتاعكم انتهي نهائي وغير كده هي مابتحكبش..
بدأت اقتنع برؤية إيلين وانها بتحبني وانا اللي كنت غبي لدرجة انها رجعت بمظهر جديد علشان تعذبني وټنتقم علي طريقتها..
ما اعتقدش يا بني لا
طالما رميم اعتقد..
خرج الطبيب من الغرفة قائلا
حضرتك جوزها
ايوة يا دكتور فيه حاجة ولا إيه
هي كويسة متقلقش بس يعني.. هي خدت دواء ملين سبب ليها تعب في المعدة لكن تم تنظيف المعدة وممكن تطلع الصبح بس ..
شكرا يا دكتور.
الټفت إلي عزيز قائلا پغضب
هي رميم الحركات دي متطلعش غير منها هوريها والله لهوريها متقولش لحد م العائلة علي اللي حصل مفهوم .. انا خارج .
رايح فين يا بني.
ل رميم .. هوريها ازاي تلعب معايا كده..
خدني معاك يا فهد لأحسن تتجنن وتعمل مصېبة أو حاجة.
اخذه صديقه وخرج في طريقه الي منزل رميم الخاص بها وبشقيقتها فقط ف والدها يعيش في مكان آخر كان مليء بالڠضب ..
يتبع.
ملحوظة النوفيلا مليئة بالمواعظ والحاجات اللي