قصه الاسمرانى zoza
لها بضيق شديد من اجابتها بذلك الخۏف زفر بحنق يشعل السيارة طوال الطريق لم تهتف باي شئ فقط تنظر للخارج لا تعبث بسيارته كالعادة لتثير حنقه وتستفزه لا يعرف لماذا صمتها يزعجه لتلك الدرجة اليس هذا ما كان يريده
في الجهة الاخري تنظر هي بثقة للطريق نعم ستلعب عليه دور الخائفه الان ! لا تنكر انه اخافها وبشدة الا ان تمردها عاد اليها بسرعة وتذكرت نظره الندم التي راتها بعينه لتفكر بخبث انها ستندمه اكثر حتي لا يخيفها مره اخري تعترف لنفسها انها سليطة اللسان معه ولكنها تريد معرفته اكثر تريد التعود عليه دون خجل توتر تريد التدلل عليه
تعالي هنا راحة فين
داخله الاتيليه
هتفت بتلعثم ازعجه اتجه اليها بخطوات واثقة ثم اخد بكفها الصغير بين راحة كفه الكبير متجاهلا ارتجافها
لا احنا هندخل نفطر الاول
اتجها سويا نحو المطعم الصغير وذهب بها الي ابعد طاوله عن اعين البشر ثم طلب فطار كما تحب ظلا هكذا لمدة ليست قليلة ليتنهد هو پاختناق يفتقد مشاكستها بشدة فقرر استفزازها لعله تحدثه
لم ترفع نظرها عن الطبق الذي امامها فامتلئت عيناها بالدموع الحقيقة الان تشعر بالاھانة من كلماته المخزيه مد يده يرفع وجهها فانتفضت پخوف بعيد لينظر الاخير لها بذهول من فعلتها ومن ثم لدموعها
اهدي اهدي مقصدش اخضك والله اهدي
قال بلهفة فجلست بصمت تمسح بقايا دموعها ليهتف هو بتاثر وندم
آننننتتت قولتلي لو قولت حرف معجبكش هتضربني
قالت بشهقات متتاليه وقد تغلب حزنها علي خطتها الخبيثة الان نظر لها بندم يهتف سريعا
لالا مكنتش فاكرك هتخافي كدا صدقيني انا كنت عايز ارعبك مني شوية مش فاكرك هتاخدي الموضوع