السبت 28 ديسمبر 2024

قصه الفتاه ام النمر

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حبيبته تجلس فى المقصورة .. تنتظر .. 
وهى تستطيع بسهولة معرفه أي البابين خلفه الفتاة وأيهما خلفه النمر
كان المشاهدين يترقبون فنظر لحبيبته نظرة أخيرة .. 
فأشارت له على باب من الاثنين بدون أن يشعر بهما أحد 
وهنا أخذ يفكر سريعا ..
فهو متأكد للغاية من أنها تحبه وتريد له النجاة وبالتالي محال أن تكون قد أشارت له على الباب الذي خلفه النمر 
لكن الأميرة إمرأة وبطبعها غيورة فهل أشارت له على الباب الذي خلفه الفتاه الجميلة والتى يتوجب عليه حتما الزواج منها! 
هل انتصرت المرأة الغيورة بداخلها ام انتصرت المرأة المحبة  
هل يطيعها ويصدق إشارتها أم يقرر وحده و يختار الباب الثاني 
اخيرا .. قرر الشاب أن يفتح الباب الذي أشارت عليه الأميرة 
وهنا نجد ستوكتون المؤلف يقول أنا آسف لا أستطيع أن أتوقع النتيجة ولا أعرف ما الذى خرج من الباب الفتاة أم النمر 
وانتهت القصة..
لكن الحدث لم ينتهي القصة أثارت ڠضب القراء بشكل كبير وتسببت فى جدل بين الجنسين واسع النطاق
الأناث يرون إن المرأة مضحية
بطبعها وتفضل أن ينعم حبيبها فى كنف فتاة أخرى ويظل حيا على ان ېموت وتفقده ..
والرجال يرون أن هذا هو طبع المرأة تفضل أن ېمزق حبيبها نمر متوحش على أن يعيش مع امرأة أخرى غيرها .
هل الأميرة أشارت له على الباب الذي خلفه الفتاة ام باب النمر .!.

انت في الصفحة 2 من صفحتين