قصه كاملة بقلم بسنت عمر
وجود ليلي به
لقى ليلى واقفة على الرصيف وجنبها بنت كمان وفى ست بتتكلم مع راجل وواضح عليهم بيتخانقوا
لمح ليلي بتتلفت حواليها بتشوف لو كان فى حد اخد باله من الموقف أو لا
فلمحت عمرو واقف فى المحل من جوا وعينه عليهم
نظرت له پحده شديده لا تنم إلا على مدى كرهها له
عمرو فضل باصص عليها وبقى عنده فضول كبير جدا يعرف فيه ايه بيحصل بره ومين الراجل ده
اختفت من قدامه وهو لسه مركز فى أثرها
حسام ايه يا بنى فينك بقالى ساعة بتكلم
عمرو هه
حسام هه ايه اللى واخد عقلك يا سيدى انت مركز ف ايه
عمرو مفيش انا بس سرحت شويه
حسام طيب يلا ننجز علشان نروح ورانا مشاوير مهمه
عمرو بشرود اهاا تمام
بعد مرور اكتر من سنه
فى شقة من شقق تسكين المغتربات
ندى يااااه واخيرااااا يا لولو أخيرا بقينا فى هندسه واتحقق من حلمنا
ليلي اخيرااا يا ندى انا مش مصدقه نفسي انا مش مصدقه اكتر أن بابا وافق كده بسهولة يخلينى اقعد ف سكن
ندىبضحك علشان تعرفى تأثيرى
ليلي تأثير ايه دا لولا باباكى بعد ربنا وأنه طمنه أن معانا على أخوكى مكنش عمره وافق
ليلي عيب على الدبلة اللى ف صوباعك وعيب على هشوووم
ندى بنت احترمى نفسك انا بس اللى اقول هشوووم هشام حبيبي أنا
ليلي وماله يا حبيبتى ربنا يهني سعيد بسعيده
ندى عقبالك يختى أما تتورطى وتحبى وتتمرمطى زيي
ليليبحزن لا متقلقيش انا لاعمرى هحب ولا اتورط اطمنى عليا على الاخر
ليلي لا متقلقيش لا هتخطف ولا غيره يلا بقي يختى ننام علشان محاضرات بادرى
جهزت الصديقتان أماكن نومهم وكل واحده فيهم فى عالمها الخاص فكانوا بين سعيدة وهيمانه وتانية صامتة وشاردة
فى صباح اليوم التالى استعد الجميع لبداية عام دراسي جديد
على قام بتوصيل ندى وليلي ل كليتهم واتجه إلى كليته
ندى وهى تعدل من ياقتها اه يا بنتى خلاص بقي احنا بقينا مهندسين قد الدنيا
ليلي مهندسين حتة واحده دا احنا يادوب ف اول دقيقه ف اعدادى هندسه لسه
اتجهت ليلي وندى لقاعة المحاضرات وقعدوا فى المكان المخصص للطلبه
لاحظت ليلي دخول بعض الشباب ووقفوا على منصه
بدأ الاتحاد يعرفهم هما مين وايه وظيفتهم فى الكلية وفى الختام قام الشاب بتقديم رئيس الاتحاد
الشاب ودلوقتي هيتكلم معاكم شويه رئيس الاتحاد هو الباشمهندس عمرو عز الدين
اتحرك شاب كان قاعد فى أول صفوف المدرج و مسك الميكروفون وقدم نفسه
عمرو السلام عليكم انا عمرو ف تالته هندسه معمارى وان شاء الله رئيس الاتحاد وطبعا زمايلى قدموا نفسهم واكيد هيبقي فى انشطه كبيرة لو حب حد يشترك
استمر عمرو فى شرح وظيفة الاتحاد وازاى يقدر يساعدهم فى الكلية
فى نفس الوقت ليلي قاعدة مړعوپة لأنها اتعرفت عليه بسهولة
ساعتها بس اتمنت لو مدخلتش هندسة من الاساس وحاولت تدارى نفسها عن أنه يشوفها لأنها خاڤت أنه يفتكرها
خلص عمرو كلامه واستأذن للخروج هو وباقى الاعضاء واللى كان بينهم حسام صديقه وابن عمه
انتهى اليوم الأول على خير ورجع الجميع لبيوتهم
اتصلت ليلي بصديقتها وزوجه عمها أمل وحكت ليها عن اللى حصل
ليلي شوفتى اللى حصل انا مړعوبه
أمل مړعوبه ليه يعنى هو اصلا فين وازاى يقدر يشوفك كبرى دماغك يا لولو أنتى بخۏفك وقلقك ده ممكن يعرفك فعلا اكيد هو مش فاكرك
ليلي يارب يكون مش فاكرنى هو اكيد ميعرفنيش ثم انا شكلى اتغير من بعد الخمار كتير
أمل اه يا حبيبتى هو اصلا لو عرفك هيعمل ايه انا مقدرة خۏفك وأنك مش بتحبى يكون فى عداوة بينك وبين حد بس ده موقف وعدى من فترة طويلة ف عادى
ليلي صح ربنا يستر بقي
أمل يا حبيبتى ده بيبيع فى محل هدوم يعنى عدى عليه زباين كتير جدا ف أكيد نساكى
ليلي يا حبيبتى متركزيش معاه واعتبرى أن مفيش حاجه حصلت ولا كأنك شوفتيه قبل كده فهمانى يا ليلي
ليليبشرود فهماكى يا أمل
أمل يلا روحى نامى شويه علشان محاضرات بكره إن شاء الله
ليلي تمام تصبحي على خير
قفلت ليلي مع أمل وهى بتتمنى أنه فعلا يكون نساها بس كان فى دايما حاجه بتقولها أنه فاكرها أستغفرت ربها وقامت أدت فرضها وتركت الأمور لله ليحلها
مر أسبوع على بداية العام الدراسي ب روتين يومى عادى وفرحه من ليلي وندى اللى مازالوا منبهرين بالكلية
فى بداية الأسبوع الجديد
دخل بعض أعضاء الاتحاد المدرج ومن بينهم عمرو
بمجرد ليلي ما شافته حاولت تدارى نفسها كالعادة
عمرو