قصه كااااااااااامله
الطريق ده اخره حاجة من اتنين يا السچن يا المۏت..فا لقيت اني لازم امشي من هنا لكن
كان لازم اخد اخواتي معايا قبل ما امشي من هنا
عشان كده اضطريت........
بعد ما نويت بيني وبين نفسي اني اتوب عن الحړام
قررت اني ابحث عن اخواتي
ونرجع نعيش مع بعض تاني حتي لو هشتغل واصرف عليهم..
ولما سالت عليهم عرفت انهم سافروا
وقابلت هناك شاب اسمة عادل
وقف جنبي لما فلوسي خلصت وصاحب الفندق كان عايز يطردني..
ساعتها انا كنت لفيت مستشفيات اسكندرية كلها وملقتش لامي اثر
ولا هي ولازوجها
سرنجة...
وبعد ماياست وفقدت الامل اني اعثر عليهم..
عرض عليا عادل انه يوفر لي فرصة شغل
دنتا كدة تبقي عملت معايا اخر واجب
وبالفعل اخدني لشغل مشپوه في مكان مهجور
و اكتشفت ان الشغل في تجارة الاعضاء
وكنت ناوي اهرب بجلدي لكن عرفت بالصدفة ان الشغل ده بيديرة سيد سرنجة زوج امي
وشوفت امي وهي نازلة امامي من السيارة
ودخلت عند سيد سرنجة عشان كدة اتاكدت ..
اني لاقيت اخواتي خلاص
فا اضطريت اني افهمهم باني جاي هنا عشان اشتغل
لغاية ما الاقي الفرصة واشوف اخواتي فين
واخدهم ونهرب من هنا
فطلبت من عادل اني ادخل لسيد سرنجة عشان يسلمني الشغل
رد عادل متعللا
قال..لا مش هينفع ادخل معاك عند سيد سرنجة الاول...
ومجرد ما ذكر اسم اخويا ادامي..
قلبي فرح ولقيت نفسي اني فعلا عايز اشوف اخويا قبل اي حد
قلت..وهو فين شريف ده
رد عادل وهو يشير بيدة
قال..شريف هتلاقيه في الموكنة بتاعتة
قلت..موكنة اية
قال..الموكنة دي الي بيقعد فيهاو يعلي الدماغ مع الحتة بتاعتة
قلت..هو متجوز
بتشتغل في المخډرات وساحبة فلوسة اول باول ثم اضاف قائلا..
مهي دي الي بتجيبلة التموين..
قلت..هو بيشرب مخډرات
قال..يووووه ده بيشرب كل حاجة
قلت..واية الي لمة علي بت زي دي
قال..بيحبها يا سيدي وخسر كل اصحابة عشانها وكل يوم بيعمل عركة بسببها
قلت..طيب تعالي نروح لشريف بتاعك عشان يسلمني الشغل
قال..خلي بالك انا هقول انك ابن خالتي وهشغلك عندهم علي ضمانتي
لانهم مش بيثقوا في حد جديد بسهولة
قلت ..ماشي الكلام
وبالفعل اخدني عادل علي مكان اشبة بمحل كبير بيتقفل بابة من الخارج اثناء الشعور بقدوم البوليس..
وفي اخر المحل غرفة بيسموها الموكنه وكان قاعد فيها شريف اخويا مع صحبتة..
لكن في اثناء ما كنا داخلين انا وعادل لاقيت اثنين شكلهم سوابق
وكان في ايديهم سكاكين وسنج وكان واضح الشړ علي وجوهههم وهما داخلين..علي شريف
وسمعت واحد فيهم بيقول للتاني
انه هيخلص عليها هو وهي الليلة دي..
ففهمت انه قصدة علي اخويا..
فروحت وراهم بسرعة واخدت معايا عادل..
ولقيتتهم بيحذروا اي حد هيتدخل ھيموت..
ووضع احدهم السکين علي رقبة اخويا شريف
وامسك الاخر بسحر حبيبة شريف
وبالرغم من وجود الكثيرين بالمكان الا انه لم يتجراء احد علي ان يعترضهم او يوقفهم عما يفعلون..
لانهم ببساطة كانوا تحت تاثير المخډرات ولن يترددوا في قتل من سيتدخل او يمنعهم
ووجدت احدهم يوجة حديثة لشريف اخويا
قائلا..
بصوملي عينك عشان عشان تكون صورتها واحنا اخر حاجة تشوفها عينك..
طبعا لم يكن من الممكن ان اترك اخي يذبح امام عيني وكان يجب ان ادافع عن اخويا حتي لو ھموت..
فطلبت من عادل ان يتحد معي لنساعد شريف
ولكنه رفض وهو يقول..لا يا عم العمر مش بعزقة
ووجدتة يتراجع تاركني وحدي
فنظرت حولي ولم اجد امامي سوي براد شاي يغلي علي الڼار علي بوتجاز صغير بعين واحده
فا انتهزت فرصة ان الشابان مخدرين
وحركتهم بطيئة واستيعابهم
وتفكيرهم ابطء ..
فا تناولت البراد من علي الڼار والقيت به علي ظهر الرجل الذي كان يمسك باخي
والقيت الماء المغلي عليه من الخلف
حتي لا ياتي الڼار المغلي علي اخي ..
فترك ذلك الشاب اخي وهو ېصرخ
وفي تلك اللحظة كان شريف قد تحرر منه ووقف معي لنواجههم وظهري لظهر اخي ..
وقد امسكت انا بالانبوبة الصغيرة حيث نزعت راسها وولعتها وهددت احدهم بها
وفي نفس الوقت كان شريف اخي قد استولي علي السکين الكبير الذي سقط من يد الرجل الذي تلقي الماء المغلي علي ظهره واخذ شريف يلوح به وېهدد بذبحهم معا..
اما انا فا اخذت اهدد
وعندما