الأحد 29 ديسمبر 2024

قصة رائعه

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

تجمعت قطرات الدمع في مقلتي من شدة حسرتي لأستفيق على صوت الممرضة تناديني وتطمئنني ان لا أخشى شيئا.
اقتلعت ضرسي دون ألم بسبب المسكن وخرجت أحمل هاتفي وأنا أتصل بزوجي ليأتي لاصطحابي بنبرة حزن وألم تنخر قلبي، أخبرني حينها أنه ينتظرني عند الباب، استغربت وصوله السريع للمكان حينها وهذا ما أخبرته به لحظة وصولي إليه: 
_ كيف وصلت بهذه السرعة؟
ابتسم وهو يجيبني:
_ ومن قال لك أني غادرت المكان أصلا!؟ 
كنت هنا أجول بسيارتي في المكان ثم ركنتها لأنتظرك، أعلم شدة خۏفك من اقتلاع الضرس وعدم تحملك للمسكنات التي تصيبك بالدوار عادة، لهذا خشيت ان يصيبك مكروه وأنا بعيد عن المكان، وقد أعلق بزحام مروري يصعب علي الوصول إليك. 
_ ولماذا لم تتصل بي لتطمئن علي؟
_  خشيت ان تعلمي بمكاني فتهربي ولا تقومي باقتلاع ضرسك، .يكفي ازعاجك لي ليلة الأمس.
جعلتني كلماته المبهمة في ظاهرها العميقة في معناها ابتسم، بل أضحك حتى نسيت كل تذمري نحوه، قلت في نفسي كم أنا حمقاء، كان على ان لا أقارنه بأحد غيره، وان أدرك أن لكل شخص طريقة تعبير خاصة به تميز عن الكل حوله.

انت في الصفحة 2 من صفحتين