قصه فيها عبره
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أن كدت أموت، وعاملتني كإبنتها ،وسمع الناس بحكايتي، لكن لم يجأ أحد للبحث عني فكبرت مع تلك العائلة الطيبة كواحدة منهم وسمّوني شيماء ،وكانوا يحبّونني، ولمّا يشتري الرجل شيئا لأبنائه يأتيني بمثله ،ولمّا كنت ألعب في الزّقاق مع البنات كان المارّة يقفون ،وينظرون إليّ بدهشة، فلقد كنت بارعة الجمال رغم ثيابي القديمة ،وحذائي المثقوب .
تمت القصة