قصة وحيدته كاامله
اتقطعت ايدي قبل ما تتمد عليكي
رديت بسرعة و عفوية
_ بعد الشړ
ضحك و انا ضحكت على ضحكته
_ضحكت يعني قلبها مال و خلاص الفرق ما بينا اتشال
ربعت ايديا و لفيت وشي الناحية التانيه
_ لا يا محمد ... انت امبارح كسرتني انا اول مرة احس اني يتيمة بجد
. دقات قلبي زادت ساعتها و اتوترت
_ انا اسف.. حقك على قلبي اختك كانت مڼهارة عشان والدتها و زعلانه عشان عارفه انك مش عايزاها... البنت كانت محتاجه حد يطمنها في النهاية هي الصغيرة يا نورا.. لكن انتي محدش يقدر
ياخد مكانك....انا اسف اني اتعصبت و اسف اني مديت ايدي عليكي
متزعليش مني يا نوري... أدي جنة فرصة و قربوا من بعض هي طيبه
عيطت ساعتها و مسكت فيه زي الاطفال
فضل يطبطب عليا لحد ما هديت
_ يلا جهزي نفسك عشان ننزل نفطر في الجنينة
هزيت راسي بإيجاب طبطب ع كتفي و نزل لمستوايا
_حاولي تتقبلي اختك هي ملهاش ذنب في حاجه
خرج من الاوضة و انا فضلت بفكر في كلامه هو عنده حق جنة ملهاش ذنب في كل دا
و اعمل زي ما محمد قالي ادي جنة فرصة
خرجت من اوضتي عشان انزل لمحت اوضة جنة
اللي كان بابها موارب
عيني و قعت على صورة كبيرة متعلقة على الحيطة ليها هي وبابا
مشيت ناحية الاوضة بخطوات بطيئة و فتحت الباب
لقيت صور ليها هي و بابا في كل حتة
كانت صور من اول ما اتولدت لحد سنها دلوقتي
كان عندها عيلة... كان معاها ابويا!!
مشيت و ضړبت بكف ايدي تابلوه صغير لصورتهم كان على المكتب
سمعت صوته بيتكسر زي ما كنت سامعة صوت قلبي بالظبط
جريت على اوضتي تاني و فتحت الدولاب طلعت منه البوم الصور
فضلت ادور على صورة ليا مع بابا لكني ملقتش... مفيش ليا معاه اي صورة.. حسيت ساعتها بالنقص و الحرمان مشاعر كتير
نفسي كان بيضيق طلعت في البلكونة عشان اقف في الهوا
لقيت جنة و محمد قاعدين بيفطروا و بيهزروا
صوت ضحكهم كان واصلي فوق حسيت بڼار قلبي بتزيد
جنة هتاخد مني كل حاجه
دخلت اوضتها وانا حرفيا مش شايفة قدامي كنت اول مره في حياتي
فتحت البلكونة كانوا لسه قاعدين في الجنينة
مسكت الصور كلها حدفتها منها لقيتها بتصرخ تحت
و كلهم ابتدوا يزعقوا ليا لكني مهتمتش و فضلت ارمي كل حاجتها
لحد ما لقيت كتفني بإيده مبقتش عارفه اتحرك.. عرفت انه محمد فضلت اصړخ و حاولت ابعد لكن معرفتش
معرفش فضلنا على الحال دا قد ايه لأني مكنتش حاسه بحاجة
كنت پصرخ و بعيط و بطلع تراكمات و حرمان سنين
حسيت ان رجليا مش شيلاني وقعت من محمد في الأرض
وانا لسه بعيط و مش قادرة اتنفس... كان لسه
لمحت جنة واقفة على الباب بټعيط ساعتها لا اراديا
لقتني بمسك في محمد اكتر كأني خاېفه يهرب مني
نيرة وائل
بعد اسبوع
_ وبعدين يا نورا بقالك اسبوع حابسة نفسك في الاوضة مش كفاية كدا
_ انا مرتاحة كدا مش عايزة انزل و لا اشوف حد يا محمد
لفيت وشي الناحية التانيه و هو طلع تذكرتين من جيبه و ابتسم بخبث
_طيب حيث كدا بقا اشوف
حد تاني يروح معايا السينما
بصتله بطرف عيني لقيتها تذاكر فيلم بحبه اوي شدتهم من ايده بسرعة و زقته ناحية الباب وانا بطلعه برا
_حيث كدا بقا انزل البس و انا خمس دقايق و هكون جاهزة
لبست بنطلون وايد ليج ابيض و بلوزة بيبي بلو و لمېت شعري
حطيت ميكاب خفيف اداري بيه ملامحي الباهتة
بصيت للمراية و ابتسمت وانا بفتكر محاولات محمد عشان
يطلعني من الاكتئاب الفترة اللي فاتت... مكانش بيسبني لحظة
بعد مدة نزلت و انا بتمنى مشوفش جنة تحت والحمدلله ملقتهاش
فعلا... روحت اشوف محمد عشان اتأخر وصلت اوضته و كنت لسه هخبط سمعت صوت جنة عنده في الاوضة كنت هفتح الباب لكن قاطعني صوت عمي
_ ابوكي ماټ يا نورا
روحت اشوف محمد عشان اتأخر و كنت لسه هخبط سمعت صوت جنة عنده في الاوضة كنت هفتح الباب لكن قاطعني صوت عمي
_ ابوكي ماټ يا نورا
حسيت إني اتجمدت مكاني.. و رعشة سرت في جسمي كله
بصتله بعدم فهم
_ ا.. ازاي يعني
_ كان عنده مشكله في القلب و سافر يتعالج
لكن اتوفى النهارده في العملية
هزيت راسي بمعني لأ و ضحكت
_ انت قصدك سامية مش بابا..هي اللي كانت تعبانه
لقيته بيطبطب على كتفي و عيونه بتدمع
_ ابوكي اللي كان تعبان مش سامية
هزيت راسي يمين وشمال بشكل هيستري و دموعي نزلت
_ لا.. لا يا عمو انت غلطان دي سامية...بابا هو اللي قالي
طلع محمد و جنة من الاوضه على صوتنا جريت على محمد
_ عمي بيقولي بابا م١ت... محمد قوله انه سامية اللي كانت تعبانة