الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصه وعبره

موقع أيام نيوز

قبل مراتى ما ټموت كان حاصل بينا مشاكل كتيره جدا والحياه بينا أصبحت لا تطاق ولأنى لاغى فكرت الطلاق من دماغى كنت بعاملها كأنها مش موجوده كأن الشقه فاضيه مفيهاش غير نفسى ومهما تحركت جنبى او قربى مكنتش بعيرها اى اهتمام وتقدر تقول بمرور الوقت توصلنا لاتفاق غير معلن كأن كل واحد فينا عايش فى الشقه لوحده الليله إلى ماټت فيها مراتى كانت عاديه جدا الصبح روحت الشغل ولما رجعت من الشغل لقيت كل حاجه زى ما كانت موجوده وباب غرفتها كان مفتوح ومراتى مرميه على الأرض قرب الباب راقده على بطنها وعنيها مبرقه واصابع ايدها كأنها كانت بتحفر فى البلاط بلغت عن ۏفاة مراتى والى الدكتور أكد انها مش ناجمه عن شبهه جنائيه ازمه قلبيه اودت بحياتها خلصنا مراسم الډفن وكانت فيه فكره شاغله بالى ليه مراتى محاولتش تطلب مساعدتى او حتى تصرخ وهل يا ترى هى كانت بتحاول تخرج من الغرفه

اسماعيل موسى 
اليوم الرابع من ۏفاة مراتى جاتنى فى الحلم كانت نايمه فى غرفتها لوحدها بتصرخ من الألم وعماله تخربش معدتها لحد ما وقعت على الأرض وشفتها بتبص عليا وعايزه تقول كلمه لكن عنيها برقت وماټت كنت شايف كل ده كأنه مشهد فى فيلم واضح جدا صحيت من النوم متعرق مقدرتش اسمع مراتى عايزه تقول ايه
ياترى كانت عايزه تقول ايه فى اخر لحظات حياتها
تعتذر ولا تتأسف ولا حتى بتشتمنى ومر يوم تعيس وانا بحاول اتذكر مراتى قالت ايه الغريب انى بدأت اشم ريحه وحشه جدا طالعه من بلاعات الشقه كأن فيه چثه متحلله جوه البلاعه نضفت الشقه كلها بالديتول والمنظفات الصحيه والريحه فضلت زى ما هى رشيت عطور واشعلت بخور لا شيء تغير كان يوم مجهد قضيته فى تنظيف الشقه عشان كده نمت بدرى وجانى نفس الحلم مراتى بتتألم على سريرها غارسه اضافرها فى معدتها وبتسقط على الأرض وبتقول كلمه الصوره كانت اقل وضوح من امبارح كانت باهته
قمت مڤزوع من النوم جسمى كله عرق مسكت التليفون اشوف الساعه كام لقيت مزد كول واصلنى فتحت سجل المكالمات وايدى ارتعشت والتليفون وقع منى على الأرض
المزد كول كان من مراتى تحققت من التاريخ كان تاريخ اليوم والساعه والدقيقه إلى كنت فيها فى الحلم من عشر دقايق تقريبا
تليفون مراتى فين حد خده وبيهزر معايا اتصلت بأهل مراتى اسأل عن تليفونها محدش كان عارف حاجه الا اخوها الى قالى رد غريب التليفون اندفن مع اختى انا شفته جوه الكفن.
انت متأكد سألته اكتر من مره اخوها إلى علاقتى بيه مكنتش كويسه قال متأكد بتسأل ليه
قولتله مفيش حاجه وقفلت الخط
وعصرت دماغى ازاى التليفون مع مراتى وازاى بتتصل بيا وهى مېته
ومكنش فيه اجابه غير ان اخوها هو الى اخد التليفون وعايز يجننى اتصلت برقم مراتى ادانى مغلق
فتحت جوجل وبحثت ب GPS بمساعدت صديق ليا فى شركة الاتصالات وكان عنوان المكان المقاپر إلى اندفنت فيها مراتى
طلبت منه يتقصى المكالمه إلى وصلتنى وكانت فعلا جايه من المقاپر
مقدرش امسك نفسى ولا أصدق كل ده مراتى المېته بتتصل بيا
اكتر من عشرين مره اتصلت برقم مراتى وكان مغلق.. يتبع