قصه مشوقه جدا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الكلب بتاعي يوميا بييجي عليه الساعة واحدة بالليل وكأنه بيتحول!!.
لأ بجد بيبقى غريب اوي أولا بيختفي فجأة ف الوقت دا ثانيا بعد إختفاؤه بثواني بنسمع صوته جاي من جوه الفيلا اللي قدام مننا.
ثالثا والأهم إن صوت هوهوته بتتغير مش عارفه دا ازاي بيعوي بنفس طوييل كأنه حرفيا بيتسلخ وهو حي!.
دايما بيقلقني صوته و بصحى من عز نومي وأدور عليه لحد ما ألاقيه جوه الفيلا واقف عند مدخلها وسط الضلمة نافش شعره وبيزمجر وكأنه بيستعد للهجوم على شخصا ما واقف قصاده الجهة الثانية وزي ما يكون الشخص ده بيستفذه او بيتحداه بس الغريب أصلا إن مافيش حد ساكن فيها طبيعي ماهي لسا ف مرحلة التشطيب!.
جوزي الله يرحمه كان شغال ظابط أتصاب ف قلبه ف مهمة ما.
الله يرحمه كنت بحبه أوي.
لما عرفت خبر ۏفاته بقيت عامله زي المجنونه.. عقلي مكنش مصدق وبدأت أصرخ وأنادي عليه على امل اني اسمع صوته اللي كان دايما بيحسسني بالأمان لكنه ماردش عليا وفضلت على الحالة دي لحد ما دخلت ف غيبوبة لمدة 3 أسابيع!
وف يوم كنت قاعده بتفرج على التليفزيون و أنا بتعشى سمعت صوت خبطة من الدور اللي تحت.
بالمناسبة الفيلا عبارة عن دورين.
لما نزلت مالقتش حاجة بس لقيت باب مكتب جوزي مفتوح وفي حد بيكح من جوة!!
كتمت صړختي وپخوف قولت
_ م..ميين..
ماسمعتش رد لكن شوفت العيون بتقرب مني ببطء شديد لحد ما الشخص ده وصل قبل الباب بعد كدا نور الڤيلا كله اتقطع!!.
تلقائي غمضت عيني ومن فرط المفاجأة والړعب اللي كنت حسه بيه دقات قلبي كانت عالية
روحي بتطلع من جسمي.
كنت واقفه على السلم قعدت مكاني جسمي بيترعش والضلمة كفيلة إنها تصورلي مشاهد مرعبة كتيرة جوايا وبدأت احس كده ان فيه ظلال بيتحركوا حركات چنونية وأصوات همسات بأصوات مسرسعة!!.
قررت اني افتح عيني وفعلا فتحت لكن مالقتش أي حاجة مافيش عيون مافيش ظلال ولا اصوات لكن سمعت صوت ضحكة عارفاها كويس الضحكة دي جاية من الدور اللي فوق!!!
بدأت أطلع سلمة سلمة ببطء.. لحد ما وقفت عند التليفزيون اللي لقيت صورته مشوشة واااااااا.. وااا وواحدة ست قاعده على كرسي قدام منه ومدياني ضهرها!!! .
شعرها أبيض جدا.. ضحكتها غريبة ومقبضة!
ڠصب عني بدأت أقرب..