السبت 28 ديسمبر 2024

قصه كااااااااااامله

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

منذ أن تقدم لخطبتي وأنا أرى نظرات الإشمئزاز منهرغم كل الملابس الفاخرة والمجوهرات التي قدمها في ذلك اليوم إلا أنني أحسست أن هناك شيء خاطئوكأنه مرغم على الزواج منيوالدته كانت سعيدة بي جدا..وكانت تخبرني أنني ابنتها التي لم تنجبها وان احتجت أي شيء ستقدمه لي على طبق من ذهب..كان يسعدني كلامها كثيرا لكنه لم يكن يخفي حقيقة أن ابنها لم يكن يريد هذا الزواج..وتأكدت ليلة ډخلتنا بعد أن استحممت وارتديت قميص نوم ملائم لتلك الليلةلكنه فاجأني بكلامه حين قال لي

أنا لا أراك كأنثى وأقرف منكلا شيء جميل بك يا فتاة البادية..الثوب لا يليق بجسم تخم كهذا وبشرة سوداء..أنا لن أقترب منك و لو تطلب ذلك مۏتي..زواجنا هذا سيستمر لمدة سنة واحدة فقط وبعدها سأطلقكوخلال هذه الفترة أنا أعدك يا فتاة البادية لن ينقصك شيء ولن تعودي لزوجة والدك مذلولة ان التزمت الصمت
كلماته كانت جارحة..أمسكني من اليد التي توجعنيمن لم يكن يعرف في البادية معاناتي مع زوجة والديأكيد شخص ما أخبرهلم أعطه جوابا يومها دخلت الحمام مباشرة وأطلقت العنان لدموعي... 
لم أنم طوال الليلكيف لي ذالك بعد أن أقدم زوجي على چرح أنوثتيتمنيت فقط لو كانت لي أم حتى تجبر بخاطري وأب أعود حتى أرتمي بأحضانهبعد خروجنا من الفندق توجهنا مباشرة إلى المنزل الذي سنعيش فيه وهناك كانت تنتظرني أسوأ أيام حياتي...أيام قليلة وبدأت تأتي فتاة ملابسها ڤاضحة جدافهمت أنها عشيقته كانت تتصرف في البيت بأريحية وكأنها سيدته..لم يتوقف هنا بل جعلني كخادمة أغسل ملابسهما أنظف البيت أطبخ...لم أكن أملك القوة للدفاع عن نفسيفأنا فتاة البادية التي لم تكمل تعليمها..لا أجيد القراءة ولا الكتابة..
بقيت على هذا الحال إلى أن أتى اليوم الذي غير مجرى كل شيء
كنت لوحدي في البيت تحديدا في المطبخ أقوم بطبخ العشاءأما هو فقد خرج مع معشوقته منذ الصباح وسيعود في الليل معهاأثناء انشغالي في المطبخ سمعت جرس الباب حقا دب الړعب في قلبي هل أتى باكرا..العشاء لم يجهز بعد ياالهي سيقوم بضړبي..هذا ماحدث به نفسي وأنا أسمع الجرسخطوت مسرعة وفتحت الباب و مفاجأة لم يكن لا هو ولا معشوقته بل كان رجل لم أره من قبل سألني اذا كنت فلانة أجبته بنعمفأخبرني بأخر شيء توقعته
زوجك في المستشفى..لقد تعرض لحاډثة سيارة وهو الأن في الإنعاش 
اختلطت علي الأمور حقا لم أصدق في البداية لكن بعد أن آراني شارته الخاصة مخبرا اياي أن شرطي ويستطيع ايصالي إلى المستشفى...طلبت منه انتظاري عدت للداخل أطفأت الڼار وارتديت جلبابي وعدت اليه..في طريقنا أخبرني أن زوجي لم يكن لوحده بل كانت معه فتاة وبأعجوبة لم تتآذى..حين وصلت دخل معي والتقيت بالطبيب المشرف عليه وهو بدوره أخبرني أخر شيء توقعت حدوثه..
حالته كانت صعبة حقا لكنه
 

 

انت في الصفحة 1 من صفحتين