قصه رائعة بقلم نهلة داود
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
في قصر عائله الهوراي يجلسون علي مائده الافطار افراد العائله مجتمعون حول جدهم كبير العائله وهو سليم الهواري
سليم الهواري الجد رجل في السبعين من عمره لاكن من يراه يكاد يجزم انه لا يتعدي الخمسون سليم الهواري له من الابناء ثلاثه من الذكور ټوفي منهم ولد وهو في مقتبل عمره وترك طفله صغيره وهي بطله قصتنا فرح فكان اولاد سليم مراد وهوا والد فرح وتوفي وفرح عمرها خمس سنوات وقد توفت زوجته وهي تلد فرح ابنتها
اما اكبر اولاد سليم الهواري فارس كان لفارس ثلاثه من الاولا وهما سليم الابن
سليم الابن رجل في الثلاثين من عمره يمتاز بجماله الرجولي الفذ وعضلات وطبعه القاسې وعدم التهاون مع احد وهو يدير شركه جده بعد ان تقاعد والده وعمه وهو بطل القصه
اما الابن الثالث لفارس هي فتاه اسمها صبا وهي فتاه في العشرون من عمرها واقرب الاصدقاء لفرح واكثرها شبها بها وتحب زياد ابن عمها محمد ولكنه لا يشعر بها
اما الولد الثالث لسليم الجد هوا محمد وله من الابناء فريده التي تحب فاري وهي في الثانيه والعشرون
بعد ما عرفنا الشخصيات ندخل بقا علي القصه
سليم الجد. وهم يجلسون علي مائده الافطار ايه يا سليم يبني انا سمعت انك بقيت عصبي اوي زياده عن اللزوم في الشركه ياريت تتحكم في اعصابك
سليم الابن پغضب وصوت عالي ايه يا جدي انتا بتراقبني وبعدين انا بتعصب لما الاقي حد مقصر في شعله ودول باخدو مرتب يبقي لازم يشتغلو
سليم وقد تمالك اعصابه معلش يا جدي
سليم الجد خلاص يبني بس ابقي خد بالك ثم وجه حديثه لفرح وانتي يا ففرح عامله ايه دلوقتي الداده بتاعتك قالتلي انك مش بتهتمي بصحتك وامبارح اغمي عليكي
سليم بعصبيه الكلام ده صحيح يا فرح
فرح پخوف وهيا توجه حديثها لجدها انا اسفه يا جدو ههتم بعد كدا
فرح وبمجرد ان راته يهم بالوقوف فزعت وقامت تجري حتي خرجت من الغرفه بكاملها وذهبت الي غرفتها اما سليم فقد وقف وتسمر مكانه سم كور يده پغضب وخرج من القصر الي الشركه وسط ضحكات ابوه وعمه و ڠضب جده
في عربيه سليم يصف سيارته ويجلس فيها يفكر فيما حدث منذ اثني عشر سنه كان شاب في الثامنه عشر
سليم خير يا عمي
مراد انا يا سليم مريض بالسړطان وعارف اني بعد شهرين وعاوز اطمن علي فرح
سليم بعد الشړ اطمن عليك اطمن يا عمي فرح في عنيه دي زي اختي صبا وهحافظ عليها
مراد بس فرح مش اختك ومش عاوزها تكون اختك
سليم مش فاهم يا عمي
مراد انا عاوز منك طلب يا سليم
سليم اتفضل يا عمي انا اعملك اي حاجه انتا عاوزها
مراد سليم انا عاوزك تتجوز فرح
سليم وقد نزل الخبر عليه مالصاعقه ايه ازاي يا عمي فرح اصغر مني بثلاثه عشر سنه ازاي وهيا لما تكبر هتواقف
مراد سليم انا عاوزك تتجوز فرح انهارده وانا وجدك وعمك محمد وابوك متفقين
سليم بفزع ايه اتجوز ايه انتا بتقول ايه يا عمي فرح دي طفله عندها خمس سنين ازاي يعني دي بالنسبه ليا بنتي الصغيره
مراد بوهن سليم انتا الوحيد الي متاكد انك هتحافظ علي فرح من بعدي دي وصيتي ليك يبني
سليم ازاي بس يعمي
مراد سليم احنا هنكتب الكتاب وهتكون فرح مراتك بس علي الورق لحد لما تكبر ويكون عندها ١٨ سنه سعتهاانتا واعمامك تقولولها علي موضوع الجواز لو اختارت انها تكمل تمم الجواز انا عاوز وانا مطمن عليها
سليم بس يعمي دا ظلم ليها افرض رفضتني او مخبتنيش لما تكبر
مراد انا واثق
فيك يا سليم
سليم
الي تشوفه
يعمي
سليم الجد الذي كان صامت من البدايه سليم روح نادي ابوك وعمك واتصل بالماذون
سليم حاضر يا جدي وخرج من غرفه عمه مراد ليفعل ما امر به جده ليصتدم بفتاه صغيره تجري امامه وتبكي
سليم بحنيه وهو يمسك الفتاه الصغيره مالك يا فرح
فرح پبكاء زياد خد العلوثه بتعتي ومس لاضي يديهالي
سليم طب متزعليش انا هجبلك واحده اجمل منها
فرح انا بحبك اوي وتخرج لسانها لزياد ابن عمها وتجري لتلهو مع بنات غمها
اجبره جده علي العمل في الشركه وادارتها فاصبح قاسې القلب
فاق سليم من زكرياته علي صوت هاتفه ليجد المتصل به فرح
سليم الو ايوه يا فرح خير
ولكن لم ترد فرح وانما صبا اخته
صبا ايوه