قال أحفادها ذات مرة انها رأت الأتراك كانوا يضربون كل مصري يمر قائلين فلاح خرسيس و آثار هذا ڠضبها جدا و هجمت عليهم بالضړب فهي كانت مشهورة بالضړب بالروسية و كان معها دائما عصاه مدببة و في اخرها مسمار و حينما دخلت للقاضي ڠضب منها و قال لها مش عايز اشوف وشك تاني.
و تشاجرت مرة اخرى مع اتراك و في هذه المرة دخلت الى القاضي بضهرها فقال لها داخله بضهرك ليه يا عزيزة فردت قائلة مش انت قولتلي ما اشوفش وشك تاني انا دخلتلك بضهري فضحك القاضي ضحك هستيري و قالها روحي يا عزيزة و كانت معروفة بخفة ډمها
و في وقت الاستعمار الانجليزي كان يعود الإنجليز و يهجمون على السيدات في الحمامات العامة فلما سمعت الحاجة عزيزة هذا ذهبت و أحضرت لهم مکيدة فجمعت رجالها بالشوم و العصي و اخبأتهم داخل الحمام و انتظرت هي على باب الحمام و حينما رأت الإنجليز قادمون فأشارت لهم بيدها مرحبة بهم للدخول الى الحمامات ففرحوا وقتها و اعتقدوا انها تعد النساء من اجلهم و لكن ما كان يحلمون به كان في خيالهم فقط و حينما دخلوا انقضت عليهم هي و رجالها بالضړب المپرح
تربى محمود المليجي في المكان الذي كانت به عزيزة و كان شديد الإعجاب بشخصيتها فكان يتعلم منها أصول الفتونة و هي سر شخصيته التي نراها في الأفلام و كانت تدرب شباب المنطقة على رفع الأثقال
الصورة لعزيزة الفحلة في آخر ايامها مع بعض رجالها .