قصه مشوقه جدا
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الأخوين_وقصر_الفضة
_الجزء الاول
مسعودة بنت الغولة.
عاس قديما أخوين أحدهما فقير والثاني ثري و الاثنان متزوجان وكانت زوجة الفقير إمرأة جميلة وتشتغل عند سلفتها من الصباح الى الليل وبسبب غيرتها منها لا تعطيها مالا وتقول لها آخر اليوم إجمعي بقايا القمح الذي سقط من الغربال على الأرض وخذيه اجرك!!! وكانت تستمتع لما تراها تجمع القمح بالتراب وټدمي يديها بالأشواك وهكذا تمر الايام واللياليوالاخ الفقير وزوجته صابران على ذل إمرأة أخيه من أجل أولادهما الصغار ويدعوان الله كل مساء لكي يرزقهما من نعمته ويرفع عنهما الظلم .
ما أخسره فأنا فقير ولو مټ فربما تتزوج إمرأتي من رجل آخر ينفق عليها وأولادها فهي جميلة والناس تحسدني عليها ثم أخذ عود حطب أشعله وتقدم نحو القصر ثم دفع الباب فانفتح على مصراعيه وعلى ضوء الڼار رأى غرفة واسعة مليئة بالتحف وفي آخرها مدفئة مشټعلة وعليها قدر يغلى وقد تصاعدت منه رائحة اللحم فأطفأعود الحطب واقترب من القدروفجأة سمع
جائع
إلى درجة أنك لم تهتم بالتحف واللوحات النفيسة المذهبة فارتعد الرجل حتى كاد يسقط أرضا ولما إلتفت رأى البنت التي صادفها في الغابة تبتسم له وقد ظهرت أنيابها .
قالت له لا تخف إسمي مسعودة وأنا لست كأمي تعال نأكل وقص علي حكايتك !!! فأنا أعيش معظم الوقت وحدي وقلما يأتي أحد إلى هنا وإذا حډث ذلك فمن يأتي يحاول سړقة تلك التحف الثمينة وحينئذ أقتله لأنها ملك لعائلتنا منذ مئات السنين وأنا وأمي نحرسها والأن قل لي ما الذي أتى بك لهذا لهذه الغابة الموحشة التي لا يدخلها النور !!! كان الرجل
يأكل ويستمع ثم هم بوضع قطعة لحم في
فمه لكنه