حكاية الملك و الصقور
حكاية الملك و الصقور
يحكى أن أن بدويا أهدى إلى أحد الملوك صقرين صغيرين فأعطاهما إلى كبير مدربي الصقور ليدربهما ، و بعد أشهر أتى إليه المدرب لخبره أن أحد الصقرين يحلق بشكل رائع في عنان السماء ، بينما لم يترك الآخر فرع الشجرة الذي يقف عليه .
فما كان من الملك إلا أن جمع الأطباء من كل أنحاء البلاد ليعتنوا بالصقر لكنهم لم يتمكنوا من حثه على الطيران ، فخطرت على الملك فكرة الإستعانة باحد سكان البادية عله يجد عنده الحل .
الحكمة
كثير من الأشخاص يتشبّثون بأغصانهم لأـنّهم تعوّدوا عليها، و لكن بمرور الزّمن يصابون بالجمود في حين أن الغابة تتغير حولهم ټموت أشجار، و تحيا أشجار،و تأتي أصناف جديدة من الطيور و ترحل القديمة
لن تتخلصوا من هذا الغصن الذي يمسك بتلابيبكم إلا إذا كسرتموه ، فأكسروا أغصانكم معشر العرب ،حلقوا عاليا فمن خاف من التّحليق ، و كسر غصن الشجر عاش ابد الدّهر بين الحفر.